الأحد 19/مايو/2024

زبارقة: العبث بالأقصى واستفزاز المسلمين في أيامهم المقدسة لعب بالنار

زبارقة: العبث بالأقصى واستفزاز المسلمين في أيامهم المقدسة لعب بالنار

 أكد المحامي خالد زبارقة المختص في قضايا القدس أن العبث بالمسجد الأقصى المبارك على يد الاحتلال الإسرائيلي، وإطلاق العنان للمجموعات الإرهابية اليهودية، لاستفزاز مشاعر المسلمين في أكثر الأيام قدسية يعد لعباً بالنار بجانب برميل بارود سيؤثر بكل تأكيد على السلم والأمن الإقليمي والعالمي. 

وقال زبارقة في تصريح له السبت، إن سلطات الاحتلال توفر الحماية للمجموعات الاستيطانية التي أشعلت المنطقة قبل شهرين من خلال تعمدها اقتحام المسجد الأقصى المبارك.

وأضاف: “إن الذين لم يتعلموا الدرس من الماضي، وما يزالون يصرون على تدنيس الأقصى وتغيير هويته الدينية، سيفشلون كما فشل غيرهم”.  

وأوضح زبارقة أن شد الرحال، والتواجد بالمسجد الأقصى هو الضامن بعد قدر الله في حماية هويته من التغيير والعبث. 

واقتحم عشرات المستوطنين طرقات البلدة القديمة في القدس المحتلة، اليوم السبت، ضمن مسيرات تخللها طقوس وغناء في إطار استعداداتهم لاقتحام المسجد الأقصى غداً الأحد بدعوى ما يسمى “ذكرى خراب الهيكل”.

ودعا ناشطون فلسطينيون لتكثيف الرباط في الأقصى، وإفشال مخطط المستوطنين اقتحامه الواسع يوم غد.

 وشددت الدعوات على ضرورة الاعتكاف في الأقصى منذ فجر يوم غد الأحد الثامن من ذي الحجة، كونه عنواناً لمواجهة هذا الاقتحام وإفشاله.

ودعت لعدّ عيد الأضحى عيد رباط ينتصر للأقصى ويؤكد هويته الإسلامية، ويقف بالمرصاد لأي عدوان مستعيداً روح ثورة البراق، في استمرارية لهذه المسيرة التاريخية التي لا يمكن أن تنتهي إلا بسيادة الحق وعودة ميزان العدل إلى نصابه.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات