دعوات لإفشال مخطط اقتحام الأقصى الأحد المقبل
دعت مؤسسة القدس الدولية، اليوم الخميس، إلى إفشال مخطط “جماعات المعبد” المتطرفة لاقتحام المسجد الأقصى المبارك صباح الأحد المقبل، والتي دعت إلى مسيرة عدوانية على أبواب البلدة القديمة، مع الحشد عند باب الأسباط تحديداً، برعاية شرطة الاحتلال وحمايتها ودعمها.
ولفتت “القدس الدولية”، في بيان، إلى أن الاحتلال يحاول منذ نهاية هبّات رمضان الشعبية ومعركة سيف القدس التي تلتها أن يستعيد الثقة، وأن يعوض جزءاً مما خسره في مشروع تهويد القدس تدريجيًّا، فاستعجل في استعادة الاقتحامات، ثم حاول متطرفوه إعادة مسيرة الأعلام مرتين.
كما أغلق حي كرم الجاعوني في الشيخ جراح بالمكعبات الأسمنتية، وضيَّق على أهله ونكل بهم وبالإعلاميين فيه، وفتح جبهة التهجير على ستة أحياء معاً في سلوان لعله يحقق أي إنجاز.
وشددت “القدس الدولية” على ضرورة عدم تمرير أي اقتحامٍ أو عدوانٍ من دون رد، مشيرة إلى أن التجارب المتتالية، أثبتت أن الاحتلال ينكسر ويتراجع كلما خرجت الإرادة الشعبية إلى الفعل.
وأشارت المؤسسة إلى أن “جماعات المعبد لم تصدر دعوتها الرسمية للاقتحام إلا صباح اليوم، فاليوم فقط تجرأت شرطة الاحتلال على منحها الموافقة على الاقتحام، وهذا يؤشر إلى مدى الخوف والتردد عند المحتل، فهذه الاقتحامات التي كانت مضمونة ومتكررة فيما مضى، بات يقدم عليها بيدٍ مرتجفة خوفاً من عناصر الردع التي تكرست”.
وذهبت “القدس الدولية” إلى أن “الاحتلال يحاول أن يفرض اقتحاماً واسعاً للأقصى بالآلاف، وأن يؤدي مستوطنوه خلاله الطقوس التوراتية العلنية في الأقصى، وأن يفعلوا ذلك في يوم التروية، أحد أيام الحج وعشر ذي الحجة، ليقول إن الاعتبار اليهودي يسمو على الاعتبار الإسلامي في الأقصى، وهي الأهداف التي سبق للرباط أن أفشلها كاملة في 28 رمضان، وإفشالها ممكن اليوم كذلك”.
وأضاف البيان: “كانت ذكرى خراب المعبد المزعوم التي يخطط المحتل لاقتحام الأقصى فيها في يوم الأحد 8 ذي الحجة فاتحة ثورة البراق عام 1929؛ إذ تزامنت حينها مع ذكرى المولد النبوي، فكان العدوان في الذكرى اليهودية، وكانت شرارة الثورة في الذكرى الإسلامية”.
واليوم وبعد 92 عاماً فإن مشهد البراق لا يزال يشكل روح المعركة: عدوان صهيوني إحلالي يقع الأقصى في قلبه، ورباط ومقاومة عربية وإسلامية تمنع طمس هوية الأقصى أو تصفيتها، فتستديم مشعل الحق في فلسطين، وفق البيان.
ودعت “القدس الدولية” جماهير القدس وفلسطين إلى بدء المواجهة مبكراً وإفشال المسيرة الاستفزازية على أبواب البلدة القديمة للقدس مساء السبت، وإلى الرباط منذ فجر الأحد، حتى عصر ذلك اليوم لإفشال الاقتحام ومنعه من تحقيق أهدافه.
كما دعت جماهير فلسطين في كل مكان إلى خوض المواجهات في كل نقاط الاشتباك لحماية “الأقصى”، والشعوب العربية والإسلامية إلى أن يكونوا إلى جانب المقدسيين في رباطهم ودفاعهم عن “الأقصى” بالوقفات الشعبية والمظاهرات، وبالاهتمام الإعلامي، وبالدعم الدائم للقدس والمقدسيين بما يمنع المحتل من الاستفراد بهم.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات
هنية: حماس جادة ومرنة في المفاوضات ولا اتفاق دون وقف العدوان
كشف رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إسماعيل هنية، عن سلسلة من الاتصالات التي أجرتها الحركة مع الوسطاء وفصائل المقاومة تمهيدًا...
قتلى وإصابات بجنود الاحتلال بهاون القسام على كرم أبو سالم
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام قتل جنديان وأصيب آخرون بجروح اليوم الأحد بقصف هاون على موقع كرم أبو سالم شرق رفح. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: إن...
سهم ستاربكس ينخفض 31 % منذ تصاعد المقاطعة على وقع حرب غزة
نيويورك - المركز الفلسطيني للإعلام تراجع سهم ستاربكس للمقاهي المدرج في بورصة نيويورك بأكثر من 31 بالمئة، منذ التصاعد العالمي لمقاطعة العلامة...
3 مجازر و29 شهيدًا بعدوان الاحتلال على غزة في 24 ساعة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام ارتكب الاحتلال الاسرائيلي 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 29 شهيدا و110 إصابات خلال ال 24 ساعة...
إصابات بغارة إسرائيلية على بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان
بيروت - المركز الفلسطيني للإعلام أصيب عدد من المدنيين، الأحد، بغارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان. وأفادت وكالة الأنباء...
اتساع موجة الاحتجاجات الطلابية المنددة بالحرب على غزة
عواصم - المركز الفلسطيني للإعلام من أمريكا إلى أوروبا، تتواصل الاحتجاجات الطلابية الرافضة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في العديد من الجامعات...
نتساريم .. نقطة رخوة تتحول إلى محور مواجهة وكمائن ضد الاحتلال
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام من نقطة رخوة استسهل الاحتلال الإسرائيلي فرض سيطرته عليها، إلى ساحة مواجهة وكمائن للمقاومة .. هكذا تحول محور نتساريم...