الأحد 05/مايو/2024

الحلواني تحذر من مخطط لاقتحام واسع لـالأقصى قُبيل عيد الأضحى

الحلواني تحذر من مخطط لاقتحام واسع لـالأقصى قُبيل عيد الأضحى

حذرت المرابطة والمعلمة المقدسية هنادي الحلواني من مخطط أعده المستوطنون لاقتحام واسع للمسجد الأقصى المبارك في الثامن من ذي الحجة، والذي يتزامن مع ما يسمى “ذكرى خراب الهيكل” المزعوم.

وقالت الحلواني: إن اعتكاف ليلة الأحد 8 ذي الحجة، يعد أحد أبرز الخيارات الممكنة، وأن تحضر كل عناصر الردع في القدس دفاعاً عن “الأقصى”.

ودعت إلى الاستعداد لمواجهة هذا الاقتحام والتفكير في خيارات إفشاله، مؤكدة أن التجربة أثبتت أن الاعتكاف هو الطريقة الأنجع في مواجهة الاقتحامات وإفشالها.

وأشارت الحلواني إلى أن المستوطنين يسعون لتعويض ما فشلوا فيه يوم 28 رمضان الماضي عندما أُجبروا على إلغاء اقتحام المسجد الأقصى خلال “مسيرة الأعلام”.

وأوضحت أن “جماعات الهيكل” كانت تترقب هلال ذي الحجة لتطمئن أن عدوانها الذي تحضر له يوم الأحد 18-7-2021 سيكون بعيداً عن يوم عرفة ويوم عيد الأضحى.

ونبهت إلى أن المستوطنين يخططون لاقتحام الأقصى بأعداد كبيرة، وأداء الطقوس الجماعية العلنية فيه، واستعراض “سيادتهم” عليه برفع الأعلام وأداء “السلام الوطني”.

 وأطلق ناشطون وحركات فلسطينية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48، دعوات بضرورة الحضور المكثف في المسجد الأقصى والاعتكاف في يوم عرفة؛ للتصدي للمستوطنين الذين يواصلون اقتحاماتهم للمسجد.

وصعّدت المجموعات الاستيطانية وقوات الاحتلال عمليات اقتحام المسجد الأقصى المبارك والتضييق على المصلين في الآونة الأخيرة.

واقتحم المستوطنون، في الأيام الماضية، أكثر من منطقة داخل ساحات الأقصى، في سابقة خطيرة وعلى غير المعتاد، ما يجعل المسجد كاملًا مستباحًا لاقتحاماتهم.

ولأول مرة وصل المستوطنون لمنطقة السور الشمالي للمسجد الأقصى بحماية قوات الاحتـلال، علما أنّ الاقتحامات لم تكن تمر من هذه المنطقة، حيث يوجد للأقصى أبواب الأسباط، وحطة، والعتم.

وتعمد المستوطنون الصعود إلى صحن قبة الصخرة المشرفة، بالتزامن مع طرد جنود الاحتلال عددا من الشبان، وإخراجهم بالقوة بزعم أنهم يزعجون المستوطنين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات