السبت 27/يوليو/2024

دعوات لمسيرة مركزية برام الله تنديدًا باغتيال بنات ورفضًا للقمع

دعوات لمسيرة مركزية برام الله تنديدًا باغتيال بنات ورفضًا للقمع

 دعا شباب ونشطاء وحراكات شعبية في الضفة الغربية المحتلة للمشاركة بالمسيرة المركزية على دوار المنارة وسط رام الله، اليوم السبت الساعة الخامسة مساءً؛ تنديداً باغتيال السلطة للمعارض السياسي نزار بنات، وللمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن الجريمة.

ولفتت الدعوات إلى أن الفعالية ستكون بحضور شقيق نزار بنات وأطفاله وعائلته، داعية كل الأحرار في فلسطين للمشاركة.

وأكدت الدعوات أن المسيرة تأتي للتعبير عن رفضها لحالة القمع المستمرة التي تمارسها أجهزة أمن السلطة، مجدّدةً مطالب الشارع الفلسطيني بمحاسبة القتلة ومن خطط ونفذ ومن أعطى غطاء لتنفيذ عملية الاغتيال.

وكانت عائلة المعارض السياسي الناشط نزار بنات، الذي قتله أفراد من أجهزة أمن السلطة في الخليل، قد أعلنت رفضها لأي نتائج لتحقيقات اللجنة المشكلة من السلطة، وطالبت بتشكيل لجنة دولية ومحلية.

وطالبت العائلة السلطة قبل أي شيء أن تعترف بأن ما جرى هو جريمة يجب تحديد أطرافها من خلال لجنة حيادية موثوق بها، تتكون عناصرها من جهات ومؤسسات وطنية يشهد لها بالمصداقية.

وبدأت صفحة الناشط نزار بنات بنشر صور وأسماء عدد من العناصر الذين شاركوا في اقتحام المنزل الذي كان موجودا فيه نزار وضربه وقتله بعد قرابة ساعة ونصف من التعذيب الشديد.

وأكدت العائلة مطالبها بضرورة اعتقال القتلة، ومن ثم إيقاع العقوبة دون تأخير أو مماطلة؛ لأن الحقيقة واضحة جلية، ونافية في الوقت ذاته مزاعم السلطة اعتقال ممن شاركوا في عملية اعتقال وقتل نزار.

ووجهت العائلة رسالة إلى الجماهير المتضامنة والثائرة من أجل نزار قائلة: “إنّ دم نزار أصبح في رقاب كل الأحرار إن خذلتنا السلطة في التحقيق أو الاعتقال أو إيقاع العقوبة؛ فأنتم سيف الحق للدفاع عن نزار”.

واعتصم عشرات الصحفيين -الأحد الماضي- أمام مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في رام الله؛ رفضاً لاعتداءات أجهزة أمن السلطة على الصحفيين، ومطالبين بتوفير الحماية العاجلة لهم.

ودعا نشطاء وفصائل وطنية وإسلامية جماهير شعبنا في عموم الضفة إلى النزول للشارع والتعبير عن رفضهم لممارسات الأجهزة الأمنيّة البوليسيّة تجاه أبناء شعبنا الذين خرجوا للتعبير عن رفضهم لجريمة الاغتيال.

واعتدت أجهزة أمن السلطة في رام الله في الأيام الماضية على المتظاهرين المحتجين على اغتيال الناشط نزار بنات، وباشرت في قمعهم بوحشية وإرهاب، أثناء تظاهرهم في شارع الإرسال وعلى دوار المنارة وسط مدينة رام الله، كما قمعت مسيرات أخرى في بيت لحم وجنين ونابلس.

وكانت أجهزة السلطة اغتالت المعارض السياسي نزار بنات، الخميس الماضي، بعد اقتحام المنزل الذي كان فيه، إذ تعرض للضرب المبرح بأدوات خشنة وحديدية على مدار ساعتين، قبل أن ينقل جثة هامدة إلى أحد مستشفيات المدينة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات