السبت 27/يوليو/2024

القيادي نادر صوافطة يعلق إضرابه عن الطعام بعد إنهاء ملف الإداري

القيادي نادر صوافطة يعلق إضرابه عن الطعام بعد إنهاء ملف الإداري

علّق القيادي في حركة حماس نادر صوافطة الأسير في سجون الاحتلال إضرابه عن الطعام الذي استمر تسعة أيام بعد تحويل ملفه إلى لائحة اتهام وإنهاء ملف الإداري بحقه.

وأفادت عائلة الأسير صوافطة أنه علّق إضرابه عن الطعام الرافض للاعتقال الإداري، بعد تحويله إلى “قضية”، وسيعقد الاحتلال له جلسة محاكمة الأربعاء المقبل.

وكان القيادي صوفاطة (47 عامًا) شرع في إضراب مفتوح عن الطعام منذ لحظة اعتقاله قبل نحو 9 أيام، بعد اقتحام منزله بوحشية في طوباس.

ويستهدف الاحتلال القيادي صوافطة بالاعتقال والاستدعاء باستمرار؛ حيث اعتقل عدة مرات في سجون الاحتلال، وأمضى خلالها أكثر من 15 عاما مجتمعة، وأفرج عنه قبل نحو عام بعد عام ونصف من الاعتقال الإداري.

وعانى القيادي صوافطة من الاعتقالات السياسية من أجهزة أمن السلطة، وتعرّض خلالها للتعذيب الشديد والملاحقة المتواصلة.

ويعد صوافطة أحد قيادات حركة حماس في طوباس، وأحد وجوه الإصلاح والناشطين والمؤثرين في المدينة.

ويواصل الأسير القيادي في حركة حماس الشيخ جمال الطويل من رام الله إضرابا مفتوحا عن الطعام لليوم الـ16 تواليًا؛ رفضا لاستمرار الاحتلال اعتقاله واعتقال ابنته إداريا منذ عدة أشهر.

كما شرع الأسيران أيسر العامر (21 عاما)، وإبراهيم العامر (19 عاما) وكلاهما من مخيم جنين، في إضراب عن الطعام في زنازين سجن “جلبوع” إسنادا لرفاقهم المضربين، ومنهم الأسيران يوسف العامر وعمرو الشامي.

والإضراب المفتوح عن الطعام أو ما يعرف بـ”معركة الأمعاء الخاوية”، هو امتناع المعتقل عن تناول جميع أصناف وأشكال المواد الغذائية الموجودة في متناول الأسرى باستثناء الماء وقليل من الملح.

ويعرف الاعتقال الإداري بكونه اعتقالًا دون تهمة أو محاكمة، يعتمد على “ملف سري” لا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليها، ويمكن حسب الأوامر العسكرية للاحتلال تجديد أمر الاعتقال الإداري مرات غير محدودة.

ويعتقل الاحتلال حالياً 450 فلسطينياً في سجونه تحت أوامر الاعتقال الإداري، منهم ثلاث معتقلات.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات