القيادي نادر صوافطة مضرب عن الطعام لليوم الـ7 تواليًا

يواصل القيادي في حركة حماس الأسير نادر صوافطة إضرابه المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ7 تواليًا؛ رفضًا لاعتقاله الإداري.

وأفادت زوجة القيادي صوافطة أن زوجها شرع في إضراب مفتوح عن الطعام منذ لحظة اعتقاله؛ رفضا لاعتقاله التعسفي.

واعتقلت قوات الاحتلال -الأربعاء الماضي- القيادي نادر صوافطة (47 عامًا)، بعد اقتحام منزله بوحشية في طوباس.

ويستهدف الاحتلال القيادي صوافطة بالاعتقال والاستدعاء باستمرار، حيث اعتقل عدة مرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وأمضى خلالها أكثر من 15 عاما مجتمعة، وأفرج عنه قبل نحو عام بعد عام ونصف من الاعتقال الإداري.

وعانى القيادي صوافطة من الاعتقالات السياسية لدى أجهزة أمن السلطة، وتعرّض خلالها للتعذيب الشديد والملاحقة المتواصلة.

ويعد القيادي صوافطة أحد نشطاء حركة حماس في طوباس، وأحد وجوه الإصلاح والناشطين والمؤثرين في المدينة.

يشار إلى أنّ سبعة أسرى آخرين مضربون عن الطعام في سجون الاحتلال رفضا لسياسة الاعتقال الإداري، منهم الأسير محمد أبو عطوان لليوم الـ42، والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان لليوم الـ17، وعمرو الشامي لليوم الـ16، ويوسف العامر لليوم الـ16.

 في حين يواصل الأسير القيادي في حركة حماس الشيخ جمال الطويل من رام الله إضرابا مفتوحا عن الطعام لليوم الـ13 تواليًا؛ رفضا لاستمرار الاحتلال اعتقاله واعتقال ابنته إداريًّا منذ عدة أشهر.

وشرع الأسيران أيسر العامر (21 عاما)، وإبراهيم العامر (19 عاما) وكلاهما من مخيم جنين، في إضراب عن الطعام في زنازين سجن “جلبوع”؛ إسنادا لرفاقهم المضربين، ومنهم الأسيران يوسف العامر وعمرو الشامي.

والإضراب المفتوح عن الطعام أو ما يعرف بـ”معركة الأمعاء الخاوية”، هو امتناع المعتقل عن تناول جميع أصناف وأشكال المواد الغذائية الموجودة في متناول الأسرى باستثناء الماء وقليل من الملح.

ويعرف الاعتقال الإداري بكونه اعتقالًا دون تهمة أو محاكمة، يعتمد على “ملف سريّ” لا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليه، ويمكن حسب الأوامر العسكرية للاحتلال تجديد أمر الاعتقال الإداري مرات غير محدودة، حيث يستصدر أمر اعتقال إداري لمدّة أقصاها ستة أشهر قابلة للتجديد.

ويعتقل الاحتلال حالياً 450 معتقلاً فلسطينيًّا في سجونه تحت أوامر الاعتقال الإداري، منهم ثلاثُ معتقلات.