النائب زعارير: المقاومة هي الرادع الحقيقي لاعتداءات الاحتلال بالضفة

أكد النائب في المجلس التشريعي باسم زعارير أن المقاومة بجميع أشكالها هي الرادع الحقيقي لاعتداءات الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية المحتلة.

ودعا زعارير، في تصريح صحفي الخميس، إلى التوجه لمناطق التماس مع الاحتلال ومستوطنيه، والحشد الجماهيري لمظاهرات غدًا الجمعة، لتشكيل ردع حقيقي للمستوطنين.

وقال: إن اعتداءات المستوطنين على شعبنا لم تتوقف وبأشكال متعددة، حيث لم يسلم من الاعتداءات الوحشية بشر ولا شجر ولا حجر ولا مقدسات.

وعدَّ أن تصاعد اعتداءات المستوطنين بسبب شعورهم بالأمان، مستنكرًا التزام السلطة بنهج أوسلو وتمسكها به وبالتنسيق الأمني.

وأضاف زعارير: “بعد الهبة الجماهيرية في كل أنحاء فلسطين والحرب التي أثبتت عجز القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية، فقد أصيب المستوطنون بسعار الانتقام وإثبات وجودهم”.

ويرى أن “تغول المستوطنين ضمن حماية ودعم مشدديْن من جيش الاحتلال يأتي ليقنعوا الرأي العام الإسرائيلي أن هيبتهم لم تمسّ، ولا تراجع عن ممارسة العدوان على شعب أعزل، لذلك زادت وتيرة الاعتداءات بشكل لافت”.

ولفت إلى أن تخاذل الموقف الرسمي الفلسطيني والعربي، والسعي الحميم لإفراغ الإنجاز الذي حققه شعبنا خلال أيام الهبة الجماهيرية من مضمونه، فلم يرغبوا أن تتوقف هذه الاعتداءات على الأقصى والشيخ جراح كنتيجة لجهود شعبنا ومقاومته.

وأكد زعارير أن شعبنا اليوم في وادي المقاومة، ورغم أنه وحده، إلا أنه أبدع في ابتكار وسائل لدفع الظلم والعدوان، ولن ينتظر المتخاذلين على قارعة الطريق، وسيتعدّاهم باتجاه التحرير.

وأكد أن شعبنا لن يعدم الوسيلة المناسبة لصد عدوان المستوطنين، مشيرًا إلى الدور الفاعل لفصائل العمل الوطني في قيادة هذا الشعب وتوجيه نضالاته، في حين كان المستوى الرسمي “شبهَ غائب”.

وطالب زعارير قيادة السلطة بالعودة إلى العمل على وحدة الشعب، وتلمّس حاجاته وحقوقه، ومقاطعة عدوه، ووقف “التنسيق الأمني”، وحفظ كرامة أبناء شعبنا المدافعين عن حقوقه.