السبت 27/يوليو/2024

من هم أسرى إسرائيل لدى حماس؟

من هم أسرى إسرائيل لدى حماس؟

عاد الحديث عن الأسرى “الإسرائيليين”، الذين تعتقلهم حركة “حماس”، في قطاع غزة إلى واجهة الأحداث، عقب ربط “إسرائيل” السماح بإعادة إعمار قطاع غزة، بإطلاق سراحهم.

وتحتفظ حماس بأربعة إسرائيليين، منهم جنديان أُسرا خلال الحرب على غزة صيف عام 2014، أما الآخران، فقد دخلا غزة في ظروف غير واضحة، ولا تفصح الحركة عن مصير المعتقلين الأربعة أو وضعهم الصحي.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي خلال زيارته إلى القاهرة، الأحد: “سأركز على التزام إسرائيل فوق كل الاعتبارات بإعادة جنودنا ومواطنينا الموجودين في قبضة حماس”.

ووفق قناة “كان” العبرية الرسمية، تشترط تل أبيب إعادة الإسرائيليين الأربعة، قبل انطلاق أي عملية لإعادة إعمار القطاع الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني وتحاصره “إسرائيل” منذ صيف 2006، وهو أمر ترفضه بشدة حماس التي ترفض ربط التهدئة بقضية الجنود وتصر على إجراء صفقة وفق شروطها المتمثلة بتحرير عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين.

وفي وقت سابق، جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطالبة الإسرائيلية باستعادة الجنود والمدنيين المعتقلين في قطاع غزة في أقرب وقت، كما نشر عبر حسابه على تويتر.

فمن هم الأسرى الإسرائيليون الأربعة؟

شاؤول آرون
ولد شاؤول آرون في 27 ديسمبر/كانون الأول 1993، وأقام في مستوطنة بوريا في منطقة الناصرة، بحسب مصادر إسرائيلية.

التحق آرون بصفوف الجيش الإسرائيلي، وعمل في لواء النخبة على الحدود مع قطاع غزة، وشارك في العدوان على غزة عام 2014.

أسر مقاتلو كتائب القسام، آرون في عملية ضد الجيش الإسرائيلي شرقي حي التفاح شرق غزة، وقعت بتاريخ 20 يوليو/تموز 2014، وأسفرت هذه العملية عن مقتل 14 جنديا إسرائيليا.

لم تعلن “إسرائيل” عن أسر الجندي، إلا عقب إعلان كتائب القسام عن ذلك في شريط بثه الناطق باسمها أبو عبيدة، حيث نشر رقمه العسكري.

تقول “إسرائيل”: إن آرون قُتل، لكن عائلته ترفض قبول هذه الرواية.

منذ أسره وحتى الآن، لم تقدم حركة حماس أي معلومات خاصة به.

الجندي هدار غولدن
ولد الجندي هدار غولدن، يوم 18 فبراير/شباط 1991.

يحمل غولدن رتبة ملازم ثانٍ، بلواء جفعاتي في الجيش الإسرائيلي، وهو نجل ابن خال موشي يعلون، وزير الحرب الإسرائيلي السابق.

أسرت حركة حماس غولدن، في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة، في 1 أغسطس/آب 2014، أثناء العدوان.

لم تعلن حركة حماس اعتقالها غولدين فورا، وإنما انتظرت لذلك حتى وضع العدوان أوزاره.

ارتكبت “إسرائيل” مجزرة في رفح، عقيب عملية الاعتقال، حيث نفذت قصفا عشوائيا على منازل المواطنين، أسفر عن استشهاد أكثر من 100 فلسطيني، منهم أطفال ونساء.

أفيرا منغستو
ولد أفيرا منغستو في إثيوبيا بتاريخ 22 أغسطس/آب 1986.

هاجرت عائلته إلى “إسرائيل”، وهو بعمر 5 سنوات، وأقامت في مدينة عسقلان.

اجتاز منغستو السياج الفاصل بين “إسرائيل” وشمالي قطاع غزة، في 7 سبتمبر/أيلول 2014، ومنذ ذلك الحين اختفت آثاره.

تقول عائلته: إنه مضطرب نفسيا، حيث تم تسريحه في مارس/آذار 2013 من الخدمة العسكرية لهذا السبب.

اتهمت عائلته الحكومة الإسرائيلية مرات عديدة بتعمد إهمال ابنها، وعدم المطالبة بإعادته لأسباب عنصرية؛ لكونه أسود البشرة، ومن أصول إثيوبية.

وقالت كتائب القسام، في تصريح صحفي، في يوليو/تموز 2019: إن “إسرائيل” لم تطالب بإعادة منغستو، من خلال الوسطاء الذين تحدثوا معها بشأن المحتجزين.

هشام السيد
تذكر مصادر عربية، في الداخل الفلسطيني أن هشام السيد (فلسطيني يحمل الجنسية الإسرائيلية) كان يقطن قرية الحورة بالنقب، وكان يبلغ من العمر، حين احتجازه 29 عاما.

وبحسب منظمة مسلك الإسرائيلية، فقد دخل السيد إلى قطاع غزة في 20 أبريل/نيسان 2015، عبر ثغرة في السياج الفاصل بين “إسرائيل” وشمالي القطاع، دون أن يعرَف شيء عن مصيره منذ ذلك الحين.

وتذكر المصادر في الداخل الفلسطيني أن السيد أنهى دراسته الثانوية، وتطوع للخدمة بالجيش الإسرائيلي في أغسطس/آب 2008، ولكن تم تسريحه في نوفمبر/تشرين الآخِر 2008؛ لأنه غير مناسب للخدمة.

المصدر: الأناضول والجزيرة

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات