السبت 04/مايو/2024

فقد عينه بالأقصى.. الاحتلال يحول الجريح أبو اسنينة للحبس المنزلي

فقد عينه بالأقصى.. الاحتلال يحول الجريح أبو اسنينة للحبس المنزلي

حولت سلطات الاحتلال، الشاب أحمد أبو اسنينة (30 عاما)، للحبس المنزلي، رغم أوجاع الإصابة، وفقدان عينه قبل حوالي أسبوعين خلال وجوده في المسجد الأقصى.

واعتقلت قوات الاحتلال الشاب أحمد -أمس- من داخل مستشفى هداسا، رغم حاجته للمتابعة والعمليات الجراحية، وحوّلته للتحقيق لعدة ساعات في مركز شرطة القشلة في القدس القديمة، ثم أفرِج عنه شرط الحبس المنزلي.

وأوضح الشاب أحمد أن الممرضة حضرت -أمس- له خلال وجوده في المستشفى، وأبلغته فجأة أنه سيخرج اليوم من المستشفى، رغم إبلاغه خلال المدّة الماضية بأنه سيبقى ما لا يقل عن شهرين قيد العلاج والمتابعة والعمليات الجراحية.

وأضاف الشاب أحمد أبو اسنينة: “اقتحم أفراد من المخابرات غرفة المسشتفى، ثم اعتقلوني وحوّلوني للتحقيق في مركز شرطة القشلة. شعرت بالتعب والدوخة وحالة من فقدان الوعي، فحالتي الصحية لا تزال صعبة وبحاجة إلى متابعة وراحة”.

وكان الشاب أبو اسنينة قد أصيب بعيار مطاطي داخل الأقصى في الخامس والعشرين من شهر رمضان، خلال انتظاره والدته في المسجد، ما أدى إلى كسور خطيرة في الجمجمة وفقدانه عينه، وأجريت له عدة عمليات جراحية خلال الأيام الماضية، ولا يزال بحاجة للعلاج والمتابعة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات