السبت 04/مايو/2024

قيادات في مهرجان خانيونس: لن نسمح بالمساس بالمقاومة والمقدسات

قيادات في مهرجان خانيونس: لن نسمح بالمساس بالمقاومة والمقدسات

أكدت قيادات فلسطينية -مساء الخميس- جهوزية المقاومة لردع أي عدوان إسرائيلي جديد يمس المقدسات والشعب، مشددة على أن الجولة الماضية حققت الكثير.

جاء ذلك في مهرجان حاشد نظمته حركة المقاومة الإسلامية “حماس”؛ لتكريم عوائل شهداء معركة سيف القدس الذين ارتقوا في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وشهد المهرجان حضوراً حاشداً تقدمه رئيس الحركة في القطاع يحيى السنوار وأعضاء المكتب السياسي وقادة الفصائل والعمل الوطني والإسلامي.

وقال القيادي في حركة حماس خليل الحية خلال المهرجان: “ستبقي القدس قبلتنا وقبلة جهادنا. هذه قضيتنا، إننا شعبٌ يرنو للحرية والتخلص من الاحتلال”.

وتابع: “نقصف اليوم في محطة كسرنا فيها شوكة عدونا ودُمر بنيانهم ومكانتهم بين الأمم بسلاح مقاومتنا”.

 وأردف: “نقول اليوم من قلب غزة: هذا العدو قهرناه، وكسرنا رايته، وجعلنا مدنه مدنَ أشباح ورعب وخوف؛ ليعلموا أنه لا مقام لهم على أرضنا”.

وواصل الحية: “حُق لنا أن نفرح ونحن على يقين أن النصر حليفنا، وحققنا شيئًا مما نريد ونطمح”.

ووجه رسالة للكيان قال فيها: إن عدتم عدنا، وإن زدتم زدنا، كما قالتها المقاومة.

كما أرسل رسالة لشعبنا الذي خاض المعركة موحدًا بالقول: “كان الدم واحدا والسلاح واحدا والأهداف واحدة، لقد سُنّ سيف القدس، ولن يعود سوى بالتحرير”.

كلمة الجهاد
بدوره، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش: إن التزام فصائل المقاومة بوقف إطلاق النار هو بمقدار التزام الاحتلال الإسرائيلي به.

وأكد البطش، في كلمة له ممثلاً عن الفصائل الوطنية والإسلامية، خلال مهرجان حاشد نظمته حركة حماس لتكريم الشهداء في خانيونس، مساء الخميس، وحدة المعركة مع الكيان الإسرائيلي، وأن زخّات الصواريخ بمختلف أنواعها وضعت حدًّا لكبرياء العدو وجبروته.

وشدد على أن الشيخ جراح والقدس والاعتداءات على المسجد الأقصى واغتيال قادة المقاومة خطٌّ أحمر.

وأوضح أن قضية القدس عاصمة فلسطين عادت من جديد في صدارة ووجدان الأمة؛ حيث توحدت خلف شعبنا ورجال المقاومة وقادتها.

ولفت إلى أن “ما حدث في غزة مؤخرًا أسس لمرحلة التحرير القادم، وشكل نقطة تحول مهمة في تاريخ الصراع مع الكيان”.

وأكد أنه علينا البناء على نتائج هذه المعركة، وألا نذهب بعيدًا للتفاوض من جديد واللهث وراء سلام زائف، مضيفاً “نؤكد وحدة الأرض والشعب والعدو، وخيار البندقية هو خيار لجم الكيان، بعكس التطبيع والسلام المدنس مع الأخير”.

وشدد على أن المقاومة وقادتها صدقت في المعركة قولاً وفعلاً؛ وقدمت قادتها في باطن الأرض وفوقها.

وقال: “إن إسرائيل لا تحتمل أي هزيمة. هذه المعركة كشفت وهن هذا الكيان”.

وأضاف أنه عندما بدأت المعركة أصابت الكيان الغطرسة ورفض جهود وقف عدوانه، لكن الصواريخ التي أصابت كل مكان أعادت الوعي لهم.

كلمة القسام
من جهته قال “أبو أنس” أحد القيادات الميدانية في كتائب القسام: إن مقاومة غزة ستبقى سيفًا ودرعاً للقدس والمقدسات.

وأضاف “نؤكد أننا سنواصل طريق الجهاد والإعداد والاستعداد للمعركة المقدسة والنصر المتمثل في تحرير الأرض والمقدسات، ومعركة سيف القدس محطة مهمة في هذا الطريق”.

وشدد على أن “مقاومتكم ستبقى على عهدها والتغوّل على شعبنا ومقدساتنا خط أحمر، وسيبقى الرد حاضرًا حال تمادى العدوان”.

وأوضح أنه يجب أن تبقى معركة القدس مفتوحة في كل مكان؛ في غزة والضفة والداخل والخارج، وتبقى القدس بوصلة الأمة وقبلتها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات