الأحد 12/مايو/2024

الصحة: عدوان الاحتلال طال 21 مؤسسة صحية ويهدد جهود إخلاء الجرحى

الصحة: عدوان الاحتلال طال 21 مؤسسة صحية ويهدد جهود إخلاء الجرحى

أكدت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد ضحايا العدوان على القطاع إلى 212 شهيداً، منهم 61 طفلاً و36 سيدة و16 مسنًّا، بالإضافة إلى إصابة 1400 مواطن بجراح مختلفة منهم 400 طفل و270 سيدة.

وأوضحت الوزارة في غزة -في بيان للناطق الرسمي باسمها الدكتور أشرف القدرة، حول تطورات العدوان المستمر لليوم الثامن تواليًا- أن الإصابات التي وصلت إلى مستشفيات قطاع غزة كانت بدرجات خطورة مختلفة منها 50 شديدة الخطورة و340 بين خطيرة ومتوسطة، كما أن من الإصابات 400 بشظايا في أنحاء الجسم و105 في الرأس.

وأكد القدرة خروج 3 مصابين للعلاج في مستشفيات جمهورية مصر العربية، داعيا إلى تكثيف الجهود لإنقاذ حياة جرحى العدوان “الإسرائيلي” التي تتزايد يومياً.

وقال القدرة: “من خلال مشاهدات ومعاينات الطواقم الطبية يتضح أن الاحتلال الإسرائيلي يمعن في استهداف المدنيين العزل في منازلهم والأحياء السكنية مستخدماً القوة المفرطة والأسلحة الأشد فتكا وتمزيقاً لأجساد الأطفال والنساء، والغازات السامة التي تعرض لها عدد من الشهداء”.

وأضاف: “العدوان الإسرائيلي تسبب في تشريد عشرات الآلاف من المواطنين في ظروف صحية ومعيشية غير آمنة، وهو ما يهدد بانتشار وباء كورونا والأمراض المعدية”.

وأعرب عن استنكار وزارة الصحة لتعرض المقر الرئيس للوزارة وعيادة الرمال المركزية في مدينة غزة لدمار هائل جراء الاستهداف “الإسرائيلي”، وهو ما تسبب في وقف عمل إداراتها، وانتقال مركز قيادتها إلى مجمع الشفاء الطبي.

وأشار القدرة إلى أن الانتهاكات والاستهدافات “الإسرائيلية” طالت 21 مؤسسة صحية، وأصابت عددا من الكوادر الصحية منهم الطبيب ماجد صالحة خلال الاستهداف الذي طال مبنى وزارة الصحة وعيادة الرمال ما يشكل تهديدا لعمل الطواقم الطبية وإعاقة حركة سيارات الإسعاف لإخلاء الجرحى، مطالبا بتحرك دولي جاد لتجريم تلك الممارسات التي تتعارض مع القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.

وشدد على أن استمرار العدوان يهدد بتقويض جهود وزارة الصحة في مواجهة وباء “كورونا” وخاصة بعد التسبب في توقف عمل المختبر المركزي عن إجراء الفحوصات المخبرية جراء الاستهداف.

وحذر القدرة من التأثير المباشر على مختلف الأقسام الحيوية جراء انقطاع التيار الكهربائي؛ الأمر الذي يستدعي العمل لساعات طويلة على المولدات الكهربائية التي تستنزف كميات كبيرة من الوقود، إضافة إلى تعرض الأجهزة الطبية للتلف بفعل الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي.

وجدد الدعوة إلى فتح المعابر لوصول المساعدات الصحية الطارئة والوفود الطبية، إضافة إلى تسهيل حركة خروج المصابين والمرضى لإكمال علاجهم خارج قطاع غزة.

وطالب المؤسسات الصحية والمنظمات الدولية والمؤسسات المانحة بالعمل الفوري على دعم احتياجاتنا الطبية الطارئة، وتعزيز الأرصدة الدوائية التي أنهكها الحصار لتمكين الطواقم الطبية من تقديم التدخلات الطبية للمصابين.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات