الإثنين 29/أبريل/2024

العاروري: ثورة أهلنا بالداخل أوصلت رسالة أن الفلسطيني لن يقبل المحتل

العاروري: ثورة أهلنا بالداخل أوصلت رسالة أن الفلسطيني لن يقبل المحتل

أكد الشيخ صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن ثورة أهلنا في الداخل المحتل عام 1948 تحمل دلالات وطنية؛ أهمها أننا شعب واحد، ولا يمكن أن تنطلي على شعبنا مخططات التهويد.

وأوضح العاروري، في لقاء مع قناة الأقصى، مساء الأربعاء، أن ثورة أهلنا في الداخل أوصلت رسالة لقادة الاحتلال أن الفلسطيني واحد في كل مكان، ولا يقبل بالاحتلال ومشروعه.

شرف المعركة
وقال الشيخ صالح: “مستعدون لدفع الثمن من أجل القدس والمسجد الأقصى، وهذه معركة شرف بالنسبة لنا”.

كما دعا جميع الشباب الفلسطيني وفي كل مكان للمشاركة في معركة القدس، ونيل هذا الشرف.

وأضاف: “كل شاب ينفذ عملية على حواجز الضفة هو مثل المقاوم القسامي الذي يستشهد في معركة الصواريخ بغزة”.

ووعد العاروري الاحتلال بالمزيد من المقاومة في كل مكان، وشعبنا سيفاجئ العدو بإصراره على المقاومة والمواجهة.

وشدد على أن هذه الجولة من القتال مرتبطة مباشرة بالدفاع عن المسجد الأقصى، وأهل القدس لن ينسوا للمقاومة فضلها في الوقوف لجانبهم.

وأوضح العاروري أن المقاومة ألقت بثقلها من أجل القدس، وأرسلت رسالة للاحتلال أن القدس معركتنا الأولى.

وأشار إلى أن كل إعداد المقاومة كان من أجل القدس، ومعركة سيف القدس دليل على صدق بوصلة المقاومة تجاه القدس.

ونبه إلى أن كل محاولات السيطرة على القدس ستفشل، والتاريخ والحاضر شاهد على ذلك.

مقاومة مستمرة
وقال: “لا يظن المحتل أن استشهاد القادة يمكن أن يضعفنا، ومسيرة المقاومة مستمرة ومتعاظمة”.

وأكد العاروري أن المقاومة لديها القدرة على القتال لشهور طويلة بزخم أكبر من أي وقت مضى، وقادرة على ختام المعركة في صورة نصر تقررها كتائب القسام.

وأوضح أن الأمم المتحدة وقطر ومصر وجهات دولية أخرى تواصلت مع الحركة من أجل وقف المعركة، وأن حماس أبلغت الوسطاء بأن مطلبها هو كفّ يد الاحتلال عن المسجد الأقصى وحيّ الشيخ جراح.

كما أشار إلى أن شعوبنا العربية والإسلامية لم تغير أو تبدل في مكانة القدس والمسجد الأقصى على الرغم من كل محاولات إبعادها عن قضية فلسطين.

ونبه العاروري إلى أن الموقف الرسمي الدولي متفاوت؛ هناك مواقف داعمة وقوية وأخرى صامتة، في حين فضلت بعض الدول المواقف الملتبسة.

وقال: “كل من يراهن على مشروع الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة سيخسر، ولن يجني إلا العار”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات