تحت وطأة صواريخ المقاومة.. الاحتلال يعلّق الدراسة

أعلنت سلطات الاحتلال الصهيوني، الثلاثاء، تعليق الدراسة في المناطق التي تتعرض لهجمات صاروخية من قطاع غزة.

وأجمعت وسائل إعلام عبرية أن القصف الصاروخي الذي تعرضت له مدينة تل أبيب ومدن المركز في وسط “إسرائيل” (فلسطين المحتلة) هو الأعنف في تاريخها.

وأقرّ الاحتلال بمقتل مستوطن وإصابة العشرات في الهجمات الصاروخية، التي أطلقتها كتائب القسام ردًّا على استهداف الأبراج بغزة.

وهطلت الصواريخ بكثافة على مدن تل أبيب وريشون لتسيون وحولون وعسقلان.

وتزامن هطول الصواريخ مع إطلاق صافرات الإنذار في كل المدن وسط كيان “إسرائيل”.

وحاولت منظومة القبة الحديدية التصدي للعشرات من الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة، ولكن العديد من هذه الصواريخ هبط بالفعل في مراكز المدن “الإسرائيلية”، وتسبب بحرائق وأضرار بالغة.

وأعلنت سلطات الاحتلال، مساء اليوم الثلاثاء، وقف جميع الرحلات من وإلى مطار “اللد” (بن غوريون) في “تل أبيب” بسبب الوضع الأمني، حيث تتعرض العاصمة لهجمات صاروخية من الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أنه تقرر وقف الرحلات الجوية من وإلى مطار “بن غوريون” بسبب التطورات الأمنية في العاصمة، وحُوّل مسار الطائرات من المطار إلى اليونان وقبرص اليونانية.

وكانت “كتائب القسام”، استهدفت “تل أبيب” بـ 130 صاروخا ردًّا على استهداف بنايات سكنية في قطاع غزة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث أوقعت عشرات الإصابات ودمارًا كبيرًا.