الأحد 05/مايو/2024

مسيرات في لبنان دعمًا للقدس وغزة وتطالب بالرد على جرائم الاحتلال

مسيرات في لبنان دعمًا للقدس وغزة وتطالب بالرد على جرائم الاحتلال

تضامنًا مع القدس والمسجد الأقصى المبارك، وانتصارًا لغزة، التي تتعرض لعدوان إسرائيلي، خرجت جموع الشعب الفلسطيني في لبنان، الاثنين (10-5)؛ نصرة لفلسطين والمقدسات.

ففي مخيم برج البراجنة، جنوبي العاصمة اللبنانية بيروت، خرجت تظاهرة بدعوة من نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، جالت أزقة المخيم، وصدحت بهتافات: “أعلناها أعلناها انتفاضة واحنا معاها”، “نتنياهو لا تفكر حالك ربحان.. شرب الدم من عادات رجالنا”.

كما جابت مسيرة سيّارة ودراجات نارية، شوارع العاصمة اللبنانية بيروت، من منطقة الطريق الجديدة، وصولًا إلى الكولا ومحيط الجامعة العربية، رافعة الأعلام اللبنانية والفلسطينية، ورددت شعارات داعمة للانتفاضة والمقاومين في القدس وغزة، وطالبت بدعم الشعب الفلسطيني في مواجهته لقوات الاحتلال الإسرائيلي.

وإلى مخيم عين الحلوة، جنوب لبنان، هتف المشاركون في المسيرة، التي جالت أزقة المخيم “حط السيف قبال السيف.. نحن رجال محمد ضيف”، “الانتقام الانتقام يا سرايا ويا قسام”.

كذلك نفذت وقفة تضامنية مع المنتفضين في القدس، عصر اليوم الاثنين، بدعوة من هيئة العمل الفلسطيني المشترك، في ملعب أبو جهاد الوزير، في مخيم عين الحلوة، شارك فيها ممثلو عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية، وتخللتها كلمة للشيخ جمال خطاب عن “الحركة الإسلامية المجاهدة”، حيّا فيها المرابطين والمناضلين في الأقصى.

في حين قال عضو التنظيم الشعبي الناصري، مطيع غبورة، “يتمادى جنود الاحتلال يوما بعد يوم في اعتداءاتهم على القدس والأقصى، لتأتي شرارة القدس وتعلمنا أنّ أهلها يقلبون المعادلة، ولتعلم شعوب الأرض فنون النضال والدفاع عن الحقوق، وتؤكد خيار الأمة الوحيد الذي يعيد الأرض ويطرد المحتل عبر المقاومة بكل أشكالها، فما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة”.

وأضاف: “شعب فلسطين هو المعلم والقائد الذي يمهد بالدم والعيون طريق الانتصار والتحرير، ها هم شباب القدس وكل فلسطين يثبتون أنهم أهل الميدان، وأصحاب الأرض والحق، يواجهون المحتل بصدورهم العارية وسواعدهم القوية وحناجرهم التي لم يرهقها التعب”.

وتابع: “لطالما كانت فلسطين قضيتنا الأولى، التي يستحيل تهميشها أو المساس بقدسيتها”.

وإلى تجمع وادي الزينة في إقليم الخروب، انطلقت مسيرة حاشدة، رفع فيها الأعلام الفلسطينية واللبنانية، تقدمها شباب الكشافة على وقع الأغاني الوطنية، في حين صدحت الهتافات والشعارات الثورية.

كلمة القوى الفلسطينية والإسلامية في منطقة إقليم الخروب، وجهت التحايا للمنتفضين في القدس والمقاومين في غزة، وجاء فيها: “يا أهلنا الأحرار المرابطين في ساحات الأقصى، يا فتية القدس المرابطين في أولى القبلتين، قبلة كل مؤمن، قبلة كل حر في العالم، علينا حمايتها ودعمها في مقاومة العدوان”.

وأضافت: “من لبنان الأحرار والمقاومين، نحيي كفاحكم المتصاعد لحظة بلحظة بوجه الاعتداءات الصهيونية على المقدسات والهوية، ونحن متأكدون أنّ نصركم بات قريبًا للغاية، نصركم سيتحقق في غزة والقدس ورام الله ونابلس وبيت لحم”.

وإلى مخيم المية ومية، شرقي مدينة صيدا، تظاهر المئات نصرة لغزة والقدس الشريف، حيث طالب المتظاهرون بالانتقام والردّ على همجية الاحتلال الإسرائيلي، ورفعت الأعلام الفلسطينية.

وإلى أقصى الجنوب، تظاهر المئات من أبناء مخيم البرج الشمالي، في مدينة صور؛ نصرة لمدينة القدس ودعمًا لغزة، في مواجهة العدوان الإسرائيلي على القطاع، هاتفين “عالقدس رايحين شهداء بالملايين”، “باب الأقصى من حديد.. ما يفتح إلا بشهيد”، “بيت المقدس بالعيون.. ارحل عنها يا صهيون”، “نموت وتحيا فلسطين”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات