القيادي أبو عون: القدس صاعق ثورة متفجر والمقاومة إذا قالت فعلت

شدد نزيه أبو عون، القيادي في حركة حماس، على أنّ القدس صاعق ثورة متفجر إذا ما مُسّ به فإنه يعني حدوث الانفجار الذي لا تحمد عقباه، والمقاومة صادقة إذا قالت فعلت.

وقال القيادي أبو عون، في تصريحات صحفية: إن الاحتلال أوغل في جرائمه بحق مدينة القدس والمقدسيين ويتربص بأهل الشيخ جراح، ولم يعِر الاهتمام لأي مواثيق وضرب عرض الحائط بكل المطالبات بالتراجع عن جرائمه.

وأشاد أبو عون برباط المقدسيين وزوار المسجد الأقصى ووقفتهم المشرفة بوجه قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين الذين كانوا يخططون لفرض معادلة جديدة بحق المسجد الأقصى إلا أن تلك المعادلة تحطمت أمام الصمود المقدسي.

وأضاف: “القدس صاعق إذا ما تم المساس به انفجر نارًا وثورة في وجوه المعتدين، وعوّدتنا القدس أنه على أسوارها تتحطم كل المؤامرات، وأنه لا مكان للظلم في هذه البقعة”.

وتابع أبو عون: “القدس محصنة بحب أهلها ومهوى أفئدة العاشقين لتربها، فقد قرر أصحاب التراب النهوض بصدورهم العارية للدفاع عن الأقصى والمدينة العتيقة، والتي ما تأخر يوما عشاقها عن الوفاء لها”.

وأردف: “من فاته الوقوف إلى جانب مقدساته فإن خسارته لا تقدر، وإن التاريخ لن يرحم المتخاذلين”.

وحول تصريحات المقاومة المتعلقة بالقدس قال أبو عون: “عندما قال قائلنا القدس خط أحمر انتهى القول، والترجمة على أرض الواقع ما سيلمسونه لا ما سيسمعونه”.

وفي وقت سابق، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عن توجيهها ضربة صاروخية للعدو الصهيوني في القدس المحتلة؛ ردًّا على جرائمه وعدوانه على المدينة المقدسة وتنكيله بأهلنا في الشيخ جراح والمسجد الأقصى.

وقال أبو عبيدة -الناطق العسكري باسم الكتائب- في تغريدة له عبر قناته على التليجرام: “كتائب القسام توجه الآن ضربةً صاروخيةً للعدو في القدس المحتلة رداً على جرائمه وعدوانه على المدينة المقدسة وتنكيله بأهلنا في الشيخ جراح والمسجد الأقصى، وهذه رسالة على العدو أن يفهمها جيداً، وإن عدتم عدنا، وإن زدتم زدنا”.