الأحد 12/مايو/2024

قيادات حماس بلبنان تدين اعتداءات الاحتلال ضد المصلين في الأقصى

قيادات حماس بلبنان تدين اعتداءات الاحتلال ضد المصلين في الأقصى

توالت ردود الفعل المنددة باقتحام قوات الاحتلال الصهيوني الليلة الماضية للمسجد الأقصى، واعتداءاتها الواسعة على المصلين.

وقال رأفت مرة، رئيس الدائرة الإعلامية في حركة حماس في منطقة الخارج: إن الاعتداء الصهيوني على القدس والمسجد الأقصى المبارك “جريمة حرب إرهابية، وعدوان على شعبنا وأمتنا”.

وأضاف مرة، في تصريحٍ صحفيّ: “اقتحام الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى والاعتداء الهمجي على المصلين برسم العالم، وهذا اعتداء على المدنيين مخالف للمواثيق الدولية وحقوق الإنسان”.

وشدد على أن شعبنا الفلسطيني وقواه وفصائله لا يمكن أن يسكتوا على الجريمة الصهيونية، مؤكدا أن كل الأمة تقف مع أهلنا في القدس في دفاعهم المشروع والشجاع عن المسجد الأقصى المبارك.

وحيّا صمود المقدسيين في الشيخ جراح وباب العامود وجميع أحياء المدينة، كما حيّا الوقفة الشجاعة للشباب في الدفاع عن الأقصى.

بدوره، قال ممثل حركة حماس في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي: إن ما يقوم به أهلنا بالقدس وفي المسجد الأقصى من هبة جريئة ضد الغطرسة الصهيونية، إنما يقومون بواجب الأمة أجمعها، ويسطرون بطولات لا مثيل لها بوجه الآلة الصهيونية.

وخلال تصريح لـ”القدس ويب تي في”، أكد عبد الهادي أن هذه المواجهة هي دفاع عن مقدساتنا، وعن أرضنا وسيادتنا على القدس التي هي عاصمتنا لدولتنا فلسطين.

وأضاف: “العدو الصهيوني يحاول من خلال هذه الغطرسة، وهذا الهجوم، أن يُهوّد المدينة والمسجد الأقصى، ولكن نقول له “خسئت”؛ فإن المسجد لنا، والقدس لنا، والأرض لنا، والله بقوته معنا”.

من جهته، دعا جهاد طه -نائب المسؤول السياسي لحركة حماس في لبنان- علماء وأبناء الأمة العربية والإسلامية للمشاركة في معركة الدفاع عن المسجد الأقصى.

كما دعا طه -في تصريحات صحفية- أبناء شعبنا الفلسطيني إلى مزيد من التلاحم والتماسك وتشكيل قيادة ميدانية موحدة لمواجهة الجرائم والاستباحات الصهيونية بحق شعبنا ومقدساته.

ودعا علماء وأبناء أمتنا العربية والإسلامية للمشاركة في معركة الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى وإعلان استنفار الأمّة بجميع وسائلها وطاقاتها المختلفة لنصرة أهل فلسطين والدّفاعِ عن الأقصى والذودِ عن حياضهِ بكل الوسائل.

وشدد على أن المقاومة في فلسطين مستمرة، وإن إبداعات شعبنا ومقاومته في القدس والضفة المحتلتين متواصلة ومصممون على مواجهة الاحتلال حتى دحره عن أرضنا وتحرير مقدساتنا.

وأقدمت قوات الاحتلال -مساء الجمعة- على اقتحام المسجد الأقصى غير آبهة بأداء المصلين صلاة القيام في العشر الأواخر، وقمعت آلاف المصلين في مصليات المسجد الأقصى وساحاته بوحشية، مستخدمة الأعيرة المطاطية وقنابل الصوت.

واستمرت المواجهات عدة ساعات، وأسفرت وفق جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عن إصابة 205 فلسطينيين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات