الإثنين 03/يونيو/2024

مشاركة مكثفة في الإفطار المقدسي المغربي الثاني

مشاركة مكثفة في الإفطار المقدسي المغربي الثاني

في أجواء تضامنية، عبَّرت أسرٌ مغربية، أمس الجمعة، عن دعمها للقدس وهبة باب العامود بتنظيم موائد إفطار تحت عنوان “أنا مغربي إفطاري مقدسي”.

وجاء هذا النشاط استجابة لنداء الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة الداعي إلى جعل إفطار يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان لحظة تضامنية مع المرابطين في القدس وعائلات حي الشيخ جراح.

وشاركت الأسر المغربية صور موائدها على مواقع التواصل الاجتماعي مع هاشتاج #أنا_مغربي_إفطاري_مقدسي، وهو الحدث الذي انتشر على نطاق واسع؛ في تعبير عن تفاعل المغاربة من مختلف المدن والقرى مع أحداث القدس والأقصى.

وطالب المشاركون في حملة الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة التي سبق أن دعت إلى الاحتجاج نصرة لعائلات حي الشيخ جراح، بإنقاذ هذا الحي وعدم السماح بتهويده، كما نددوا باقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين فيه.

وأكد النشطاء المغاربة رفضهم تطبيع دولة المغرب مع الاحتلال الإسرائيلي، محمليه أيضاً مسؤولية ما يحصل في فلسطين والقدس من انتهاك لحقوق الفلسطينيين وسرقة لأراضيهم، واعتداء على مقدسات المسلمين والمسيحيين في المدينة.

وفي تصريحه لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“، أشار محمد الرياحي -عضو المكتب المركزي للهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة- أن إفطار هذه السنة قد تميز بمشاركة مكثفة من طرف الأسر المغربية في أكثر من 20 مدينة مغربية؛ نظرًا لتزامنه مع هبة المقدسيين ودعوات العصابات الصهيونية لاقتحام المسجد الأقصى يوم 28 رمضان الجاري وما يشكله الأمر من تحدٍّ واستهتار بمشاعر المسلمين “.

وأضاف أن “الشعوب العربية ومنها الشعب المغربي سيظل واقفا إلى جانب الفلسطينيين في مقاومتهم للاحتلال الهمجي، رافضا المواقف العربية الرسمية المتخاذلة والسياسات الدولية المتواطئة والمنحازة للمحتل “.

وختم حديثه بالقول: “تحية للشعب الفلسطيني والشباب المقدسي والمرابطين على أعتاب المسجد الأقصى الذين قدموا للعالم صورا في البطولة والإقدام دفاعا عن مقدسات الأمة العربية والإسلامية”.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات