عاجل

الجمعة 03/مايو/2024

في تظاهرة برام الله .. 23 قائمة انتخابية تعلن رفض تأجيل الانتخابات

في تظاهرة برام الله .. 23 قائمة انتخابية تعلن رفض تأجيل الانتخابات

شارك ممثلو 23 قائمة انتخابية، مساء اليوم الأربعاء، في مظاهرة على دوار المنارة في مدينة رام الله؛ رفضاً لتأجيل الانتخابات، وللمطالبة بعقدها، وعدم الانصياع لرغبة الاحتلال بمنعها في مدينة القدس.

وشدد المشاركون في الوقفة على أن القدس يجب أن تبقى حاضرة، وعلى الفصائل الفلسطينية فرض الانتخابات في المدينة المقدسة وترك المقدسيين ليقرروا مصير مشاركتهم في يوم الانتخابات.

استحقاق تأخّر
وخلال مشاركته في الفعالية جدد محمد صبحة -الناطق باسم قائمة القدس موعدنا- رفض قائمته قرار تأجيل الانتخابات قائلا: “نحن الآن في صدمة نتيجة تسريبات تأجيل الانتخابات وتحقيق استحقاق تأخّر لأكثر من 10 سنوات”.

وتابع: “سعدنا بأن سارت مركبة إنهاء الانقسام وإعادة إصلاح البيت الفلسطيني الداخلي، واليوم يصر البعض على تعكير الصفو وإثارة المخاوف بخصوص مسيرة وعجلة الانتخابات”.

وأشار صبحة إلى أن قرار التأجيل للانتخابات يعني إلغاءها، وفيه انحياز لمصالح شخصية، وليس للشعب الفلسطيني.

استحقاق دستوري
فراس بيروش، الحقوقي وأحد عناصر مجموعة الحراكات الشبابية، عبّر عن رفضه كذلك لقرار التأجيل للانتخابات، وقال: “الانتخابات استحقاق دستوري لا يملك أيٌّ كان حق تأجيلها”.

وتابع: “بحسب القانون فإنه وبعد إصدار مرسوم الانتخابات لا يحق تعديل أو إلغاء الانتخابات، وبالتالي فإن من يسعى إلى تأجيل الانتخابات فهو يخالف القانون الفلسطيني”.

وختم: “رسالتي إلى قيادة السلطة وفتح التي تستفرد بالقرارات؛ علينا أن نتشارك كلنا في هذا الاستحقاق؛ لأنه ليس حكرا على أحد، فمن حق الشعب أن يختار من يمثله”.

تفرد مرفوض
نزار بنات، المرشح عن قائمة الحرية والكرامة، أكد أن القدس تعني الكثير لكل فرد فلسطيني، وأن قرار التأجيل هو تفرد مرفوض تقوده فتح ورئيس السلطة على حد تعبيره.

وتابع: “رسالتنا أن الرئيس إذا أراد التأجيل فعليه أن يعلن عن خطوات مرادفة لذلك في مقدمتها حل السلطة والأجهزة الأمنية وإعلان الاشتباك مع الاحتلال”.

تراجع للقضية
هاني المصري، المرشح ضمن قائمة الحرية، أكد أن الانتخابات حق كل أبناء الشعب الفلسطيني لاختيار ممثليه.

وتابع: “كنا على مشارف عقد الانتخابات قبل أن يصدر صوت التأجيل متجاهلا إرادة الشعب الذي يريد التغيير؛ لكونه الطريق الوحيد لتجاوز الوضع السيئ على المستويات كافة”.

وأردف: “في حال تم التأجيل فإن ذلك يعني بأن القضية الفلسطينية تتراجع والانقسام سيتعمق، وسيتحمل كل فصيل يوافق على هذا القرار المسؤولية، ونحن يجب أن نواصل النضال السياسي والديمقراطي والقانوني لعودة الأمور لنصابها”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات