الأحد 05/مايو/2024

الاحتلال يواصل منع الأذان في عدد من مآذن الأقصى

الاحتلال يواصل منع الأذان في عدد من مآذن الأقصى

تواصل قوات الاحتلال منع رفع الأذان من مكبرات الصوت لليوم الثاني تواليًا في عدد من مآذن المسجد الأقصى المبارك.

ورغم التضييق الإسرائيلي تمكن آلاف المواطنين من أداء صلاة العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. 

بالتزامن مع ذلك أدى المبعدون عن المسجد الأقصى الصلاة عند باب الأسباط. 

واعتقلت قوات الاحتلال -مساء اليوم- شابين من حي باب حطة في القدس القديمة.

وقالت مصادر محلية: إن الاحتلال اعتقل الشاب المقدسي مهند بشيتي قبيل موعد الإفطار، وسط انتشار مكثف للجنود وعناصر المخابرات في المكان.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمود الشاويش من داخل المسجد الأقصى بعد الإفطار مباشرة. 

ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلي -مساء اليوم- إدخال وجبات الإفطار للصائمين الموجودين في المسجد الأقصى المبارك.

وذكرت مصادر مقدسية أن جنود الاحتلال اعترضوا المركبات التي تحمل الوجبات المخصصة لإفطار الصائمين داخل الأقصى، وأرجعوها.

وأكد النائب في المجلس التشريعي عن مدينة القدس الشيخ محمد أبو طير أن ما يحدث من انتهاكات للاحتلال يمثل اعتداء صارخا على مقدساتنا وحرية العبادة وعلى عقيدتنا وتاريخنا، يتطلب وقفة جادة ومواجهة للاحتلال.

وشدد النائب أبو طير، تعقيبا على اعتداءات الاحتلال في المسجد الأقصى، أن “المقدسيين لن يستسلموا لهذا الواقع، وستكون المواجهة ساخنة دفاعا عن الأقصى”. 

وقال أبو طير: “هذه الانتهاكات تمثل كابوسا مظلما ليس بالجديد تعاني منه المدينة المقدسة”، موضحا أن هناك حربا مفتوحة ومواجهة مستمرة بين الاحتلال والمقدسيين. 

وأضاف أن ممارسات الاحتلال تهدف للتضييق على المقدسيين حياتهم بهدف طردهم وتشريدهم من القدس وإبعادهم عن الأقصى والمدينة المقدسة. 

وبيّن أبو طير أن الاحتلال يشنّ حربا ممنهجة ضد المقدسيين بهدف فرض التغيير الديمغرافي في المدينة، مؤكدا أنه “لولا ثبات أبناء القدس في المواجهة لاستطاع الاحتلال السيطرة على القدس منذ عشرات السنين”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات