الأحد 05/مايو/2024

المتابعة تدعو للمشاركة بمظاهرة احتجاجية في الشيخ جراح بالقدس

المتابعة تدعو للمشاركة بمظاهرة احتجاجية في الشيخ جراح بالقدس

دعت “لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية” في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، الجماهير الفلسطينية والحركات والأحزاب السياسية، إلى المشاركة في المظاهرة الاحتجاجية، التي تُنظم الجمعة المقبل، في حي “الشيخ جَرّاح” في مدينة القدس المحتلة.

وبحسب بيان اللجنة؛ فإن الدعوة للتظاهر تأتي في أعقاب تصعيد سياسات الاحتلال الإسرائيلي، من مخططات ومشاريع الترحيل والتهجير والاستيطان وهدم البيوت، والمَساس المنهجي بالوجود العربي الفلسطيني في أحياء القدس المحتلة.

وأضافت: “كما يتجلّى ذلك مؤخرا في أحياء الشيخ جرّاح والبستان وسلوان وغيرها، ورفضا لقرارات الإخلاء لعشرات البيوت والعائلات، بحجج وادعاءات وقرارات مختلفة من المحاكم الإسرائيلية وبلدية القدس”.

وينظم المظاهرة أهالي البيوت المهدَّدة بالهدم والإخلاء وعدد من الفعاليات والمؤسسات العربية في القدس، إضافة لمشاركة بعض المنظمات المناهضة للاحتلال، بدعم ومشاركة لجنة المتابعة العليا.

ودعت لجنة المتابعة العليا كذلك قيادات الجماهير العربية، من قيادات وممثلي الأحزاب والحركات السياسية ورؤساء السلطات المحلية، للمشاركة في اللقاء التضامني مع أهالي حي الشيخ جَرّاح في القدس، قُبَيْل المظاهرة، الجمعة.

واستنكرت لجنة المتابعة العليا “الاعتداء الهمجي لجنود الاحتلال، هذا الاعتداء المقصود والخطير على النائب عوفر كسيف، خلال مشاركته في المظاهرة الاحتجاجية في الشيخ جَرّاح قبل عدة أيام، ضد الاحتلال والاستيطان والتهجير والترحيل والتهويد”.

ودعت المتابعة إلى “تصعيد المعركة في مواجهة المشاريع والمخطَّطات الاحتلالية والاستيطانية والتهويدية الإسرائيلية في القدس المحتلة، على مختلف المستويات والمَسارات، لما تحمله من استهداف منهجي وخطير لمجمل الوجود العربي الفلسطيني في القدس، من بشر وحجر وشواهد وطنية وأماكن مُقدَّسة”.

وتخشى عشرات العائلات الفلسطينية بحي “الشيخ جَرّاح” من طرد “وشيك” لها من منازلها التي تعيش فيها منذ عام 1956 لمصلحة مستوطنين.

وتقول مؤسسات حقوقية إسرائيلية وفلسطينية: إن قرارات الإخلاء بحق المنازل في حي “الشيخ جَرّاح” تأتي ضمن مخطط لتهويد مدينة القدس، بالإضافة إلى هدم البيوت ومصادرة الأراضي وغيرها.

ووصلت العائلات إلى الحي بعد نكبة العام 1948، وأقامت فيه بالاتفاق مع الحكومة الأردنية (حكمت الضفة الغربية بما فيها القدس حتى 1967)، و”وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين” (أونروا).

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات