الأحد 05/مايو/2024

النائب أبو طير: تسريب العقارات بسلوان خطير في حق القضية وتاريخ القدس

النائب أبو طير: تسريب العقارات بسلوان خطير في حق القضية وتاريخ القدس

أكد النائب في المجلس التشريعي المقدسي الشيخ محمد أبو طير أن تسريب العقارات في بلدة سلوان في القدس المحتلة أمر خطير وكبير في حق القضية الفلسطينية وتاريخ المدينة المقدسة العريق وأهلها والمسجد الأقصى المبارك.

وعدّ النائب أبو طير، في تصريح صحفي، أن هذا التسريب يأتي ضمن الإغراءات التي تقوم بها دولة الاحتلال عن طريق زبائنها وسماسرتها هنا وهناك.

ووصف أبو طير الذين قاموا بهذا الأمر بقوله: “هؤلاء سماسرة باعوا دينهم ووطنيتهم، وتجردوا وخلعوا ثوب الحياء والرجولة والشهامة، ورخّصوا أنفسهم أمام هذا الأمر الكبير الذي لا تحتمل وزره الجبال”.

وأضاف: “من أغراه المال فالمال زائل، ولكن خزي الدنيا وعذاب الآخرة والوقوف بين يدي الله أخزى من ذلك”، ووجه رسالة شديدة اللهجة قائلا: “كيف ستكون المواجهة مع الله، وأين هم من خزي الدنيا والآخرة؟”.

وتابع: “الذي يتحمل المسؤولية عن هذه الجريمة هو من باع العقار، وكذلك من حوله ممن لم يردعوه”، لافتا أنه كان في الماضي من يبيع ويسرب يواجه مصيرًا يضع له حدًّا ولمن بعده ممن يفكر في فعل من سبقه.

وطالب النائب المقدسي السلطة بتحمل مسؤوليتها في محاسبة بعض أصحاب النفوذ المتورطين في هذه التسريبات، وشدد: “يجب أن تحاسب السلطة هؤلاء، وتلاحقهم، وتضع لهم حدًّا”.

وأشار أبو طير إلى مدينة القدس منذ الاحتلال الجاثم على صدرها وهي تعيش حربًا ضروسًا على بيع العقارات فيها، مؤكدًا أن “الاحتلال وسماسرته زائلون وراحلون”.

كما أثنى الشيخ أبو طير على عائلة أبو صبيح والعائلات المقدسية التي أعلنت خلال بيانات رسمية براءتها من المسربين، لافتًا إلى أن هذه العائلات مرابطة وثابتة ومتمسكة بوطنها وأرضها وقدسها.

واستيقظ أهالي بلدة سلوان، اليوم الخميس، على عملية تسريب ثلاث بنايات سكنية وقطعة أرض مقدسية، لجمعية “عطيرت كوهنيم” الاستيطانية، في الحارة الوسطى في البلدة، جنوبي المسجد الأقصى في القدس المحتلة.

ولقيت عملية التسريب ردود فعل مقدسية غاضبة في بلدة سلوان ومدينة القدس المحتلة، أكدوا خلالها بشاعة الجريمة ودناءة مرتكبيها، وبراءة المدينة المقدسة ولفظها أمثالَ هؤلاء المفرطين، وشددوا على التمسك بأرضهم وتاريخهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات