عاجل

الثلاثاء 07/مايو/2024

القدس موعدنا .. 4 ركائز قوة لقائمة حماس الانتخابية

القدس موعدنا .. 4 ركائز قوة لقائمة حماس الانتخابية

بفريق ضارب متجانس، تمتد جذوره على اتساع الجغرافيا الفلسطينية، جاءت قائمة حماس الانتخابية يتصدرها والد الشهداء، متسلحة بعمالقة الأسرى، وعشرات الخبراء والأكاديميين، مع تمثيل نوعي للشباب والمرأة.

فتشكيلة القائمة واسمها منبثقة من ثوابت الشعب الفلسطيني التي تؤمن بها حركة حماس، وتسعى إلى تحقيقها بالدم والمقاومة، وصولا إلى تحقيق الهدف الأسمى وهو تحرير فلسطين وإقامة الدولة وعاصمتها القدس.

تفاصيل القائمة  

ووفق متابعة “المركز الفلسطيني للإعلام“؛ فإن قائمة “القدس موعدنا” تضم أكثر من عشرين شخصية من حملة الدكتوراه، وأقل شهادة فيها ثانوية عامة وصاحبها يدرس حالياً في الجامعة، إضافة إلى تمثيل كبير لفئة الشباب والمرأة ومسيحيي فلسطين.  

ومن أبرز عوامل قوة القائمة الحمساوية، تصدّر كبار الأسرى في سجون الاحتلال القائمة، وعلى رأسهم القياديان نائل البرغوثي وحسن سلامة، وعدد من الأسرى المحررين، منهم: خالد مرداوي ومحمد حمادة.  

واحتوت قائمة حماس الانتخابية على ممثلين عن جرحى فلسطين، الذي قدموا أجزاء من أجسادهم لفلسطين، ومنهم: عبد القادر الحواجري، وظريف الغرة، إضافة إلى أن النساء فيها شكلّن ثلث القائمة.  

ومن أبرز نساء هذه القائمة: لمى خاطر، وإسراء غنيمات (من الخليل)، ومنى سكيك، وهدى نعيم، وأسماء أبو موسى (من غزة)، ونساء أخريات.  

 ووفق المصادر الخاصة لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“؛ فإن نحو ثلث شخصيات القائمة هم من الشباب، والذين لا تزيد أعمارهم على 40 سنة، ومن أبرزهم: إيهاب الغصين، وأحمد الكومي، وآخرون، إضافة إلى أن قائمة حماس الانتخابية تضمنت العديد من الشخصيات الأكاديمية والنقابية والشرعية والمهنية والتخصصية، كما أن أعضاءها يمثلون محافظات الوطن كافة، في القدس المحتلة، والضفة الغربية، وقطاع غزة.  

ركائز القوة  

وتعقيباً على إعلان حماس قائمتها الانتخابية، رأى الكاتب علاء الريماوي، أن اسم القائمة وعنوانها “القدس موعدنا” يؤكد برنامجها الممتد لتيار المقاومة الفلسطينية، والمحافظ على الثوابت من منبع العمل الوطني القائم على رؤية مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.  

وأكد  الريماوي في حديث لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” أن منهج القائمة يدلل على ثبات منهج المقاومة، قائلاً: “تبرز القائمة لتحافظ على استمرار المنهجية القائلة  إن أي مسار يفضي إلى نسيان الحقوق سيكون هناك من يقف أمامه، مقابل إسناده لمنهج حماية الحقوق الفلسطينية”.  

وعن ركائز القوة التي تتمتع بها القائمة، أوضح الريماوي أن هناك 4 عناصر تمثل قوة للقائمة الحمساوية؛ أولها التجانس القائم على الفكر ومقاومة الاحتلال، والثاني منبثق من الأيديولوجيا المنبثقة عن ثقافة الأمة وواقعها الإسلامي العربي ليكون هذا الامتداد منبع قوة للقائمة.  

وفي الركيزة الثالثة، أشار الريماوي أن تكوين القائمة من كادر وطني ينبثق من حالة وطنية كفاحية على رأسه خليل الحية والأسير المحرر محمد أبو طير، وعبد الخالق النتشة، وقادة الأسرى مثل نائل البرغوثي أبو النور يعد رمزية لها، ويعبر عن حالة الألم والكفاح الفلسطيني.  

وفي الركيزة الرابعة، ذكر الكاتب الفلسطيني أن قوة القائمة جاءت من انبثاقها الفيزيائي للعمل الجهادي الذي حظي بإجماع الأمة عام 2014م عندما عملت المقاومة على تريب دفاعها ومقاومتها للاحتلال الإسرائيلي.  

من جهته، كتب الناشط إبراهيم كايد: قائمة حماس الانتخابية “القدس موعدنا” تعكس تنوعاً كبيراً يمثل مختلف شرائح الشعب الفلسطيني، وفيها نخب وقامات وطنية معتبرة، ويحتل الأسرى حيزاً مهماً فيها، ولا أظن أن هناك فرصة لقوائم فتح بمنافستها.  

أما عامر أبو عرفة، فقد علّق بالقول: “وقفة صغيرة أمام المشهد الحالي.. فيما كان الأخضر يزين قائمته بالأكثر تضحية والأقل استفادة ومهدد بالاعتقال، يتسابق منافسوهم على الانسحاب بسبب ترتيبهم وليس في تضحيتهم وتقديمهم.. أحدهم معترض لأنه منذ أجيال يتبوأ المناصب لماذا الآن ليس في مركز متقدم في قائمتهم!”.  

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات