الإثنين 03/يونيو/2024

17 عامًا على ارتقاء الأم الاستشهادية سناء قديح

17 عامًا على ارتقاء الأم الاستشهادية سناء قديح

تمر ذكرى يوم الأم من كل عام متزامنة مع تاريخ استشهاد الفلسطينية سناء عبد الهادي قديح من بلدة عبسان الكبيرة شرقي محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة برفقة زوجها القيادي في كتائب القسام، باسم قديح.

ولدت الاستشهادية سناء قديح في قرية عبسان الكبيرة بمحافظة خان يونس عام 1972م، وكانت يوم استشهادها أم لأربعة أطفال “مصعب 3 سنوات، عاصم 10 سنوات، علاء 11 عاما، إسلام 13 عاما”.

وفي تمام الساعة الثانية من صباح يوم الأحد الموافق 21/3/2004 اجتاحت قوات الاحتلال قريتها قاصدة بيتها؛ لاعتقال وتصفية زوجها الشهيد باسم قديح، أحد قادة كتائب الشهيد عز الدين القسام.

ويذكر موقع القسام أنه عند اكتشافهم للقوات الخاصة من جيش الاحتلال بجوار منزلهم انطلقوا كالأسود من عرينهم لمقاومتهم بكل ما يملكون من عدة وعتاد، وافتتحت المعركة بتفجير عبوة ناسفة زرعت مسبقا بجوار منزلهم.

وعندما اشتدت المعركة بين قوات الاحتلال وبين المجاهد باسم، وعندما أيقن موعده مع الشهادة، طلب من زوجته الخروج من المنزل مع أبنائها ليستمر في المقاومة لوحده.

ولكن الزوجة سناء أبت إلا أن تشاركه في معركة التصدي ضد جنود الاحتلال المعتدين، ففضلت البقاء لتنال الشهادة بصحبته.

واستشهدت سناء، وكانت تلقت التدريب على السلاح من زوجها الشهيد الذي فجر حزامه الناسف الذي لفه حول وسطه تحت غطاء ناري من زوجته.

ونقل موقع القسام روايات لشهود العيان أنهم شاهدوا سيارات إسعاف الاحتلال تهرع إلى مكان العملية لنقل إصاباتهم، كما أكدوا رؤيتهم لبقايا من ناقلة جند تم تفجيرها في نفس المكان.

وذكر أن الشهيدة الي كانت تجهز المقاومين، وتحضر لهم اللثام بيدها لينطلقوا إلى أهدافهم من بيتها، وكانت تشارك زوجها في صنع قذائف الهاون والعبوات الجانبية وصواريخ القسام.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات