السبت 27/يوليو/2024

الهيئة: الاحتلال أطلق النار على الفتى أحمد فلنة ونكّل به

الهيئة: الاحتلال أطلق النار على الفتى أحمد فلنة ونكّل به

نقلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان أصدرته اليوم الأحد، إفادة الفتى أحمد فلنة (17 عاما) من بلدة صفا بمحافظة رام الله والبيرة، التي أوضح فيها تفاصيل تعرضه لإطلاق النار من جيش الاحتلال الإسرائيلي، ولحظات التنكيل به.

وروى القاصر فلنة لمحامية الهيئة تفاصيل اعتقاله المؤلمة، مشيرا إلى أنه اعتُقل بالقرب من جدار الفصل العنصري في السادس والعشرين من شباط المنصرم، بعد أن أطلق جيش الاحتلال النار عليه، ما أدى لإصابته بخمس رصاصات اخترقت فخذيه وأسفل بطنه، وسقط أرضا ينزف.

وبين أن جنود الاحتلال هاجموه عقب سقوطه أرضا، وأخذوا يسخرون منه غير مكترثين بجروحه والدماء التي تنزف من جسده، ومن ثم مزقوا ملابسه وزجوه داخل الجيب العسكري، وبعدها بنصف ساعة وصلت سيارة إسعاف، ونقلوه لمستشفى “هداسا عين كارم”.

وتابع أنه طوال وجوده بالمستشفى، تعمد الاحتلال إبقاءه مقيد اليدين والقدمين بالسرير، وبعد 4 أيام نقلوه إلى قسم الأسرى الأشبال في معتقل “مجدو”.

وقال فلنة: إن جروحه ما زالت تنزف حتى الآن، وإنه يعاني من أوجاع حادة في رجليه خاصة اليمنى، ويمشي بصعوبة، ويتناول مسكنات الآلام يوميًّا.

ووثقت الهيئة في السياق ذاته، إفادتين لأسيرين قاصرين يرسفان في معتقل “الدامون”، وهما محمود الخطيب (14 عاما) وعلي محمد علي (16 عاما)، وكلاهما من مخيم شعفاط بمحافظة القدس المحتلة، حيث تم التنكيل بهما خلال استجوابهما في مركز توقيف “المسكوبية”، وتم ضربهما وصفعهما من المحققين لإجبارهما على الاعتراف بالتهم الموجهة لهما.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات