الأحد 28/أبريل/2024

مستوطنون يطلقون النار صوب طفلين شرق يطا

مستوطنون يطلقون النار صوب طفلين شرق يطا

أطلق مستوطنون، اليوم الخميس، النار صوب طفلين أثناء رعي الأغنام شرق يطا جنوب الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور، في تصريح صحفي، أن مجموعة من المستوطنين أطلقت الرصاص الحي صوب طفلين (12-13 عاما) من عائلة احريزات دون أن تصيبهما بأذى، وذلك أثناء رعيهما الأغنام بمنطقة المسافر شرق يطا.

وفي سياق متصل اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة الكرمل شرق يطا، وداهمت عددًا من منازل المواطنين، وفتشتها، وعبثت بمحتوياتها ملحقة بها أضرارا جسيمة، ومنها منازل محمد راجح حمامدة، وإبراهيم شحادة مخامرة.

وأضاف الجبور أن جرافة لقوات الاحتلال استخرجت أتربة من الموقع الأثري “قصر الكرمل”، واستولت عليها.

ويعود تاريخ قصر الكرمل للعصر الروماني، ويقتحمه المستوطنون من مدّة لأخرى بزعم وجود آثار يهودية فيه.
 
ويعمل معظم سكان منطقة مسافر يطا في الرعي، وكثيراً ما يتعرضون لاعتداءات المستوطنين وجنود الاحتلال.

ومسافر يطا هي عبارة عن مجموعة تجمعات من 19 تجمعا فلسطينيا في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وخصصت سلطات الاحتلال منذ الثمانينيات معظم أراضي مسافر يطا، ومن ضمنها 14 تجمعا كمناطق عسكرية مغلقة لأغراض التدريب العسكري أو ما يُسمى مناطق إطلاق النار.

ونتيجة لذلك أصبحت المجتمعات التي تعيش فيها عرضة لسلسلة من السياسات والممارسات التي قوضت أمن السكان، وزادت من تردي ظروف معيشتهم، وارتفعت مستويات الفقر والاعتماد على المساعدات الإنسانية.

وباتت هذه المجتمعات عرضة لخطر التهجير القسري، حيث طرد جيش الاحتلال في عام 1999 معظم السكان من المنطقة، ودمر أو صادر معظم منازلهم وممتلكاتهم بدعوى أن المنطقة هي “منطقة إطلاق نار”.

ويحاول الاحتلال ومستوطنوه تهجير 16 خربة في مسافر يطا، تقع في نهاية سلسلة جبال الخليل باتجاه هضبة النقب، ويقطنها نحو “2200” فلسطيني يصرون على الصمود والبقاء على أراضي جدودهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

اشتباكات ومواجهات مع الاحتلال في الضفة

اشتباكات ومواجهات مع الاحتلال في الضفة

الضفة الغربية- المركز الفلسطيني للإعلامواصلت قوات الاحتلال عمليات الاقتحام والمداهمة لقرى ومدن الضفة الغربية، فجر الأحد، وسط عمليات اعتقالات وتصدي...