تمديد الحظر الليلي وإيقاف صلاة الجمعة وإغلاق قطاعات عمل في الأردن

أعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق باسم الحكومة الحكومة الأردنية صخر دودين، اليوم الأربعاء، أن الحظر الليلي للأفراد سيبدأ السبت القادم منذ الساعة السابعة مساء إلى السادسة صباحا، وللمنشآت من الساعة السادسة مساءً إلى السادسة صباحاً.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي، أنه سيتم حظر الجمعة تمامًا، بحيث لن يكون هناك أي سير على الأقدام لصلاة الجمعة، وسيمتد هذا الحظر إلى نهاية آذار/مارس الجاري.

وأوضح أنه سيتم إغلاق قطاعات النوادي الليلية والبارات وصالات الديسكو، والزوايا التي تقدم الخمور في المطاعم، والمسابح الداخلية الموجودة في الفنادق، والمراكز والأكاديميات الرياضية، والأندية الرياضية، والحمامات الشرقية، ونوادي الفروسية، والحدائق العامة بما في ذلك المحلات التجارية الموجودة فيها.

من جانبه، قال وزير الصحة نذير عبيدات: إن وباء “كورونا” هو حالة استثنائية تتسم بانتشار سريع لهذا الفيروس، مسببا المرض لأحبة لكم ولنا، مؤكدا أن هذه الموجة التي نمر بها ستحتاج عدة أسابيع للسيطرة عليها.

وأضاف في المؤتمر الصحفي، أن انتشار الفيروس يزداد بسرعة في التجمعات الكبيرة والصغيرة، وبسرعة أكبر بكثير من السلالات الماضية، لافتا إلى أنه نظرا للزيادة الكبيرة في مستشفياتنا فإن هذا القطاع لا يزال قادرا على الصمود.

وأوضح أن هذا الوضع الدقيق يستدعي من الجميع العمل معاً في هذه المعركة التي نخوضها مع هذا العدو الشرس، ولا خيار لنا غير العمل معا لتحقيق أمننا الصحي.

وبين أنه اليوم يجب أن تطبّق الحكومة والمواطن معاً إجراءات باتت ضرورية، وبدونها ستكون النتيجة سلبية وقاسية وأليمة دون أدنى شك.

وقال: إن هذه الإجراءات التي تتخذها الحكومة “لم تأتِ عشوائية، وإنما أتت بعد دراسات وبائية إحصائية أثبتت أن تطبيقها سيكون لصالح الوضع الوبائي”.

بدوره، قال وزير الداخلية مازن الفراية، إنه أصدر أوامره للحكام الإداريين والأجهزة الأمنية بضمان تطبيق القرارات الجديدة التي ستعلن عنها الحكومة الليلة.

وأضاف: “أصبحنا نسجل 4 إصابات كل دقيقة، ونشيع جنازة كل 20 دقيقة بسبب هذا الوباء الذي حصد أرواح الأحباء معظمهم من كبار السن، نقلت إليهم العدوى من أبنائهم”.

وتابع: “لولا بناء المستشفيات الميدانية لما وجد المرضى أسرّة للعلاج من فيروس كورونا”.

كما دعا الفراية إلى التماسك في مواجهة الوباء وكسب الوقت لتطعيم أكبر قدر من المواطنين، مشيرا إلى أنه لا يوجد خسارة تقارن بفقدان الآباء والأمهات، مؤكدا أن الإجراءات الحكومية سيكون لها أثر اقتصادي محدود.