الاحتلال يعتقل 10 مواطنين في الخليل والقدس

اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، الجمعة، عشرة مواطنين من الخليل والقدس المحتلة. 

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم العروب شمال الخليل، واعتقلت محمد خالد الجندي (24 عاما)، وباسل يعقوب البدوي (24 عاما)، عقب اقتحام الاحتلال منزلي ذويهما وتفتيشهما، ومهاب وائل عجارمة (20 عاما) لدى مروره على ما يعرف بحاجز “الكونتينر” شمال شرق بيت لحم.

ومن بلدة حلحول شمال الخليل، اعتقلت محمد نادي البابا ومحمد إبراهيم أبو يوسف بعد دهم منزليهما وتفتيشهما، ومن بلدة يطا جنوب الخليل اعتقلت جمال عبد الكامل أبو زهرة وأخيه محمد، بحسب (وفا).

وذكرت المصادر أنّ قوات الاحتلال فتشت منزل المواطن عبد الله عايد أبو شرخ بمنطقة الدير في بلدة الظاهرية جنوب الخليل، وعبثت بمحتوياته.

وفي القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، فجر اليوم الجمعة، عددا من منازل عائلة الشهيد نور شقير في بلدة سلوان، واعتقلت شابين بعد تفتيش وتخريب محتويات المنازل.

وأفادت مصادر مقدسية أن قوات الاحتلال اقتحمت منازل عائلة شقير في منطقة وادي الربابة ببلدة سلوان، واعتقلت الشاب يحيى شقير شقيق الشهيد نور وابن عمه طارق.

واستخدمت قوات الاحتلال الكلاب البوليسية في عمليات التفتيش، وقلبت المنازل رأسا على عقب، إضافة لتفتيش مركبات لذوي الشهيد شقير تفتيشا دقيقا.

واستشهد الشاب المقدسي نور جمال شقير (37 عاماً) من سكان بلدة سلوان قبل 3 أشهر، متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال على حاجز الزعيم.

وكان جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص على المركبة التي يستقلها الشاب شقير بزعم محاولة تنفيذه عملية دهس على الحاجز.

إلى ذلك اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، الأسير المحرر الحاج نهاد زغير، أثناء وجوده في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية أن قوة من الاحتلال اعتقلت الحاج زغير، أثناء وجوده في البلدة القديمة، واقتادته لمراكز التحقيق في المدينة.

ويواصل الاحتلال حملات الاعتقال والدهم والتفتيش اليومية، ويتخللها إرهاب السكان وخاصة النساء والأطفال، وتندلع على إثرها مواجهات مع الشبان الفلسطينيين.