الاحتلال يبعد المرابطة المقدسية خديجة خويص عن الأقصى 6 أشهر

سلمت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، مساء اليوم الاثنين، المرابطة المقدسية خديجة خويص، قرارًا بالإبعاد عن المسجد الأقصى، بعد ساعات من اعتقالها من داخل مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك.

وأفادت مصادر مقدسية أن سلطات الاحتلال أفرجت عن المرابطة خويص بعد تسليمها قرارا يقضي بإبعادها عن المسجد الأقصى والطرق المؤدية إليه 6 أشهر.

وجاء اعتقال خويص وإبعادها عن الأقصى بعد ساعات من إطلاقها إلى جانب نشطاء مقدسيين دعوات لضرورة إعمار المسجد الأقصى المبارك وخصوصًا تلة باب الرحمة؛ لصد أي أطماع استيطانية تحاك ضدها.

وفي 2-12 انتهت مدّة إبعاد المقدسية خويص عن المسجد الأقصى التي استمرت  14 شهرا متواصلة؛ الأمر الذي اضطرها للصلاة على بوابات المسجد الأقصى الخارجية ما عرضها أكثر من مرة للاعتقال لساعات أو الاستدعاء.

وفي 21 يناير الماضي اعتقل الاحتلال خويص وأبعدها عن المسجد الأقصى أسبوعًا.

وتعرضت المرابطة خويص خلال السنوات الأخيرة للعديد من الاعتقالات وعشرات الاستدعاءات والغرامات إلى جانب قرارا الإبعاد على خلفية دفاعها ورباطها في المسجد الأقصى المبارك.

ويستهدف الاحتلال المرابطين والمرابطات وحراس الأقصى وموظفيه بالاعتقال والإبعاد والتضييق؛ لثنيهم عن دورهم في حماية المسجد وتأمينه.

ويأتي تصعيد الاحتلال بحق المرابطين في المسجد الأقصى، إثر المحاولات المتواصلة من سلطات الاحتلال لتغيير الواقع على الأرض داخل الأقصى، وتمرير تقسيمه زمانيا ومكانيا.