الأحد 28/أبريل/2024

مستوطنو يتسهار يسرقون سياجًا في قرية بورين جنوب نابلس

مستوطنو يتسهار يسرقون سياجًا في قرية بورين جنوب نابلس

أقدمت مجموعة من مستوطني مستوطنة “يتسهار”، مساء الاثنين، على سرقة سياج يحيط بأراض زراعية في بلدة بورين جنوب نابلس.

وأفاد شهود عيان أنّ مجموعة من المستوطنين سرقت العديد من قطع السياج ودمّرت أخرى بعد اقتحام أراضي المواطنين الزراعية، على أطراف البلدة الجنوبية.

وبورين قرية فلسطينية من قرى الضفة الغربية في محافظة نابلس، وهي من القرى المحتلة في حرب عام 1967م.

وصادرت سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” جزءًا من أراضي القرية لبناء مستوطنتين إسرائيليتين، 233 دونمًا أقيم عليها مستوطنة “يتسهار” عام 1983م جنوب القرية.

أما شمال القرية فقد صادرت 621 دونما لتقيم عليها مستوطنة “براخا”، ويوجد في المنطقة الشرقية أيضاً بؤرة استيطانية تعرف باسم “جفعات رونيم”.

وتتعرض بورين كما غيرها من قرى جنوب نابلس إلى اعتداءات متواصلة من قطعان المستوطنين القاطنين بمستوطنتي “براخا ويتسهار” المقامة على أراضي القرية.

وتتمثل اعتداءات المستوطنين على القرية، بحرق المحاصيل الزراعية، ومحاولة حرق البيوت والمدرسة والمسجد، وتكسير أشجار الزيتون، وتخريب السيارات.

وعلاوة على اعتداءات مستوطني “براخا”، تنطلق أيضا من “يتسهار” أكثر الهجمات عنفاً بحق المواطنين في قرى نابلس، وشكّلت المستوطنة حاضنة لما يعرف بـ”فتيان التلال”، وهي مجموعة من المستوطنين ارتكبت عدة جرائم منها حرق عائلة دوابشة وقتل المواطنة عائشة الرابي وحرق مساجد ومركبات.

وترتبط مستوطنة “يتسهار” بعدة شوارع ضخمة، وبطرق التفافية، يُمنع المواطنون المرور منها، أو حتى الوصول إليها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

اشتباكات ومواجهات مع الاحتلال في الضفة

اشتباكات ومواجهات مع الاحتلال في الضفة

الضفة الغربية- المركز الفلسطيني للإعلامواصلت قوات الاحتلال عمليات الاقتحام والمداهمة لقرى ومدن الضفة الغربية، فجر الأحد، وسط عمليات اعتقالات وتصدي...