الخميس 30/مايو/2024

الاحتلال يهدم منزلًا ومنشآت في جبل المكبر وسلوان

الاحتلال يهدم منزلًا ومنشآت في جبل المكبر وسلوان

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أرضًا في بلدة جبل المكبر بالقدس المحتلة، وأزالت الأسلاك الشائكة المحيطة بها، في حين هدمت آليات الاحتلال منزلاً وسوراً وقاعدة وأساسات بناء في منطقة “راس كبسة” في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.

وأفادت مصادر مقدسية أن قوات الاحتلال وجرافاتها اقتحمت منطقة دير السنة في جبل المكبر، وأزالت أسلاكا شائكة تحيط بقطعة أرض لعائلة طلب.

وتتعرض البلدة بين الحين والآخر لإخطارات بوقف البناء والهدم، من سلطات الاحتلال، بهدف التضييق على المقدسيين وتهجيرهم.

وفي سياق متصل، هدمت بلدية الاحتلال في القدس بحماية قوة عسكرية مسكن المقدسي جهاد حسن أبو رموز (40 عاما) الذي أقامه بعد هدم منزله قبل أشهر، دون تسليم ذويه أمر هدم.

ولفت أبو رموز إلى أن المنزل يقطنه 4 أفراد، منهم طفلان، وتبلغ مساحته 90 مترا مربعا، مشيرا إلى أن المنزل المكون من الباطون والحجر هدم في آب/ أغسطس الماضي.

وهدمت طواقم الاحتلال منشآت (سور وقاعدة وأساسات بناء) في المنطقة ذاتها لعائلة أخرى.

وتذرعت قوات الاحتلال بعدم وجود ترخيص لبناء البركسات، لتنفيذ جريمتها بحق العائلة التي تركت بالعراء مع قدوم المنخفض الجوي والأجواء الشتوية.

ويواجه سكان بلدة سلوان يوميًّا خطر التشريد، جراء قرارات الاحتلال المجحفة تقضي بإخلائهم وطردهم من منازلهم لمصلحة المستوطنين.

ولا يملك أهالي البلدة إلا الصمود والتحدي في وجه هذه القرارات الظالمة، حيث نصبت لجنة حي بطن الهوى في بلدة سلوان خيمة اعتصام؛ رفضاً لقرارات الإخلاء المتتالية وتهديد السكان بطردهم من منازلهم لمصلحة المستوطنين.

ومنذ العام 1948 وحتى اليوم تستمر محاولات الاحتلال في تهجير المقدسيين، فبعد أن نجحوا في الاستيلاء على غربي القدس لا تزال محاولاتهم جارية في شرقيّها.

وتعتمد الجمعيات الاستيطانية في هجماتها على الدعاوى القانونية والمحاكم، والتي تدعي من خلالها العديد من الادعاءات مثل شراء العقارات من الفلسطينيين أو تزوير وثائق ومستندات كما حدث مع عائلات دويك وشويكي وعودة مؤخراً.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات