استطلاع إسرائيلي يظهر استمرار تراجع قوة كتلة اليمين الإسرائيلي
أظهر استطلاع إسرائيلي، تراجع قوة الكتلة اليمينية في كيان الاحتلال، وأن حزب الليكود لن يستطيع تشكيل حكومة حتى في حال تحالفه في أحزاب اليمين الإسرائيلي.
ولفت الاستطلاع الذي نشرته صحيفة “معاريف” العبرية، اليوم الجمعة (12-2)، إلى استمرار التراجع في قوة حزب الليكود، في مقابل تزايد قوة حزب “هناك مستقبل”، الذي يقود المعارضة الإسرائيلية بزعامية يائير لبيد.
وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي يسبق الانتخابات بـ 40 يومًا، أن “الليكود” بقيادة نتنياهو لا يمكنه تشكيل حكومة؛ حيث ستحصل الكتلة المعارضة على 61 مقعدا من أصل 120 مقعدًا.
وبحسب الاستطلاع؛ لو جرت الانتخابات اليوم، لحصل “الليكود” على 28 مقعدًا، أي أقل بمقعد واحد عن الاستطلاع السابق، كما قفزت قوة “هناك مستقبل” من 16 مقعدًا الأسبوع الماضي إلى 19 مقعدًا، وأكثر بـ 6 مقاعد من حزب “أمل جديد” بقيادة جدعون ساعر الذي حصل على 13 مقعدًا، علمًا أن هذين الحزبين كانا متعادلين في الاستطلاع السابق بـ 16 مقعدًا لكل منهما.
ورأى الاستطلاع أن تزايد شعبية لبيد نابع من الانتهاكات الجماعية الواسعة لتعليمات “كورونا”، من جانب الحريديين (المتزمتين اليهود)، حلفاء نتنياهو ومعسكر اليمين، رغم أن لبيد حافظ على ضبط النفس، ولم يطلق تصريحات متشددة ضدهم.
أما حزب اليمين بقيادة نفتالي بينيت الذي يريد أن يكون كفة الميزان في الانتخابات القادمة ويمتنع عن الانضمام إلى كتلة “ليس بيبي”، يرتفع بمقعد ويحصل على 12 مقعدًا في الاستطلاع الحالي.
أما القائمة العربية المشتركة التي يتزعمها النائب العربي أيمن عودة، فبعد انشقاقها لا تزال تفقد قوتها، وهبطت في الاستطلاع الحالي إلى 8 مقاعد مقابل 10 في الاستطلاع السابق.
وذكر الاستطلاع أن حزب “شاس” الديني سيحصل على 8 مقاعد، في حين سيحصل كل من حزب “يهدوت هتوراة” الديني، و”إسرائيل بيتنا” بزعامة أفيغدور ليبرمان على 7 مقاعد لكل منهما، كما حصل حزب العمل على 6 مقاعد، و”ميرتس” 4 مقاعد، و”أزرق-أبيض” 4 مقاعد، وكذلك حصلت القائمة الموحدة للصهيونية الدينية برئاسة بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير على 4 مقاعد، ولم يتمكن الحزب الاقتصادي الجديد والقائمة العربية الموحدة بزعامة منصور عباس الذي انشق عن القائمة المشتركة من تجاوز نسبة الحسم.
وعلى صعيد الكتل، أظهر الاستطلاع أن كتلة نتنياهو التي تضم “الليكود” و”شاس” و”يهدوت هتوراة” و”القائمة الموحدة للصهيونية الدينية”، ستحصل على 47 مقعدًا أما كتلة “ليس نتنياهو” التي تضم حزبي ساعر ولبيد، و”القائمة المشتركة”، و”إسرائيل بيتنا”، و”العمل” و”ميرتس” فستحصل على 61 مقعدًا، في حين يمتنع بينيت عن التصريح بتأييد أي من المعسكرين.
وبين الاستطلاع أن خصوم نتنياهو يستطيعون ظاهريًّا تشكيل حكومة بمساعدة بينيت، أو بدون بينيت، وحتى في حال قرر بينيت الانضمام إلى كتلة نتنياهو فلن يستطيع الأخير في هذه المرحلة تشكيل حكومة.
وفيما يتعلق بالشخص الأنسب لرئاسة الحكومة، يتغلب ساعر على لبيد ويينيت ويكاد يتساوى مع نتنياهو: نتنياهو 44%، ساعر 41%؛ نتنياهو 55%، لبيد 37%؛ نتنياهو 42%، بينيت34%.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات
3 مجازر و32 شهيدًا بعدوان الاحتلال على غزة في 24 ساعة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت وزارة الصحة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل جراءها للمستشفيات 32 شهيدا و41...
106 مظاهرات بالمغرب لدعم غزة والإشادة بالتضامن الطلابي الغربي
الرباط - المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة"، الجمعة، تنظيمها، 106 مظاهرات في 52 مدينة؛ دعما لقطاع غزة الذي يشهد حربا...
“أثبتي غزة”.. أسد المنابر يترجّل ويترك رسائل الصمود نارًا ونورًا لمن بعده
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام "أثبتي غزة".. هذه الرسالة التي كان يجوب بها "أسد المنابر" الشيخ الداعية المجاهد الشهيد محمود سمور "أبوعبادة" منابر...
طلاب بجامعة “برينستون” الأميركية يضربون عن الطعام تضامنا مع غزة
واشنطن - المركز الفلسطيني للإعلام بدأت مجموعة من الطلاب في جامعة برينستون الأميركية، السبت، إضرابا عن الطعام، تضامنا مع أبناء الشعب الفلسطيني في...
تقرير: 1242 اعتداء للاحتلال ومستوطنيه في الضفة خلال نيسان
الضفة الغربية - المركز الفلسطيني للإعلام قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين نفذوا 1242...
تدمير منزل واشتباكات .. شهيد برصاص الاحتلال في دير الغصون بطولكرم
طولكرم- المركز الفلسطيني للإعلام استشهد مواطن على الأقل برصاص قوات الاحتلال الصهيوني التي حاصرت -فجر السبت- منزلاً في بلدة دير الغصون شمال طولكرم...
لليوم 210.. كتائب القسام تواصل التصدي لجيش الاحتلال
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام تواصل كتائب القسام لليوم الـ 208 على التوالي، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور، والتي أسفرت حتى اللحظة...