آليات الانتخابات والمحكمة.. طالع البيان الختامي لحوار القاهرة

أصدرت الفصائل الفلسطينية المجتمعة في القاهرة بيانا مشتركا في ختام الحوارات الوطنية التي استغرقت يومين.

وتوافقت الفصائل على عقد اجتماع في مارس المقبل بحضور المجلس الوطني ولجنة الانتخابات المركزية؛ للاتفاق على آليات إجراء الانتخابات، كما اتفقت على تشكيل محكمة الانتخابات بالتوافق من قضاة من الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، وتتولى هذه المحكمة دون غيرها متابعة كل ما يتعلق بالعملية الانتخابية.

وفيما يلي أبرز ما اتفقت عليه الفصائل في حوارات القاهرة:

▪️ الاجتماع يهدف للتوافق على الأسس والآليات اللازمة لتشكيل المجلس الوطني الجديد؛ بهدف تفعيل منظمة التحرير

▪️ تشكيل المجلس الوطني الجديد يهدف إلى تطوير منظمة التحرير، وتعزيز البرنامج الوطني المقاوم انطلاقاً من كوننا حركة تحرر وطني.

▪️ الالتزام بالجدول الزمني الذي حدده مرسوم الانتخابات التشريعية والرئاسية مع التأكيد على إجرائها بالقدس والضفة وغزة

▪️ التأكيد على دعم لجنة الانتخابات المركزية للعمل على تذليل أي معوقات تواجهها؛ كي تتمكن من القيام بمهامها على أكمل وجه.

▪️ تشكيل محكمة قضايا الانتخابات من قضاة من القدس والضفة وغزة، وتتولى هذه المحكمة حصراً دون غيرها من الجهات القضائية.

▪️ تتولى الشرطة الفلسطينية في الضفة وغزة بزيّها الرسمي تأمين مقرات الانتخابات.

▪️ إطلاق الحريات العامة والإفراج عن كل المعتقلين على خلفية فصائلية أو أي أسباب تتعلق بحرية الرأي.

▪️ ضمان حق العمل السياسي والوطني للفصائل في الضفة وغزة، والتوقف عن ملاحقة المواطنين على خلفية الانتماء السياسي والرأي.

▪️ ضمان توفير الحرية الكاملة للدعاية السياسية والنشر والطباعة، وعقد الاجتماعات السياسية والانتخابية وتمويلها.

▪️ ضمان حيادية الأجهزة الأمنية بالضفة وغزة، وعدم تدخلها في الانتخابات أو الدعاية الانتخابية لأي طرف سياسي.

▪️ التعهد بتوفير فرص متكافئة في أجهزة الإعلام الرسمية دون تمييز لجميع القوائم الانتخابية

▪️ معالجة إفرازات الانقسام بكل جوانبها الإنسانية والاجتماعية والوظيفية والقانونية على أسس شاملة وعادلة.

وستجرى الانتخابات وفق المرسوم الرئاسي على 3 مراحل: التشريعية في 22 مايو/ أيار، والرئاسية في 31 يوليو/ تموز، وتشرف عليهما لجنة الانتخابات.

وسيجرى استكمال المجلس الوطني في 31 أغسطس/ آب 2021 وفق النظام الأساس لمنظمة التحرير والتفاهمات الوطنية، بحيث تجرى انتخابات المجلس الوطني حيثما أمكن.

وأُجريت آخر انتخابات فلسطينية للمجلس التشريعي مطلع 2006، وأسفرت عن فوز “حماس” بالأغلبية، في حين سبقها بعام انتخابات للرئاسة وفاز فيها رئيس السلطة عباس.

وستكون هذه الانتخابات حال إجرائها الثالثة في تاريخ الفلسطينيين، وكانت عقدت انتخابات رئاسية عامي 1996، و2005، وانتخابات تشريعية أيضًا عامي 1996، و2006.

null

null

null