مستوطنون يواصلون أعمال تجريف شمال مستوطنة مسكيوت بالأغوار

واصلت مجموعات من المستوطنين منذ ساعات صباح اليوم الثلاثاء، أعمال تجريف وتوسعة لمساحات من الأراضي والمراعي الفلسطينية شمال مستوطنة “مسكيوت” في الأغوار الشمالية.

وقال الناشط الحقوقي في الأغوار الفلسطينية عارف دراغمة: إن المستوطنين يواصلون عمليات التجريف والتوسعة شمال مستوطنة “مسكيوت” في أراضي السكان.

وأوضح دراغمة أن مستوطنة “مسكيوت” تشهد عمليات بناء كبيرة داخلها وحولها، كما تشهد مناطق الأغوار المختلفة أعمالًا استيطانية متسارعة.

ولفت دراغمة إلى أن المستوطنين كثفوا خلال العام الحالي من تجريف وتسييج مساحات واسعة من الأراضي الرعوية في الأغوار الشمالية، للاستيلاء عليها، ومنع سكان الأغوار من وصولها.

وتعدّ أعمال التجريف والتسييج امتدادا لسياج وضعه المستوطنون قبل أشهر، ويمتد من مستوطنة “مسكيوت”، لغاية معسكر “مزوقح”، القريب من “مكحول”، على مساحة قدّرت بأكثر من ثلاثين ألف دونم.

واستولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، العام الماضي على أكثر من 11 ألف دونم في الأغوار الفلسطينية، لمصلحة ما يسمى المحميات الطبيعية، في واحدة من أكبر عمليات سرقة الأراضي الفلسطينية في الأغوار.

وسعت سلطات الاحتلال منذ احتلالها الضفة الغربية لسلب وتهويد الأغوار الفلسطينية التي تقع على خزان من المياه.

وتعدّ الأغوار سلة فلسطين الغذائية وهي أكثر المناطق تضرراً من مشروع الضم (السلب والنهب) الذي يلتهم عشرات آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية.

وتتعرض عدة مناطق في الضفة الغربية وخاصة في الأغوار والقرى المحاذية للمستوطنات لهجمة متواصلة بهدف مصادرة مزيد من الأراضي وشق طريق استيطانية وتهجير السكان.