الأحد 05/مايو/2024

مريض بالسرطان.. محكمة الاحتلال تؤجل بتّ قضية الأسير مسالمة

مريض بالسرطان.. محكمة الاحتلال تؤجل بتّ قضية الأسير مسالمة

أجلت محكمة الاحتلال العسكرية في بئر السبع، اليوم الأربعاء، بتّ الاستئناف المقدم في قضية الأسير المريض بالسرطان حسين مسالمة، على القرار القاضي برفض الإفراج المبكر عنه أسبوعًا. 

وحسب نادي الأسير الفلسطيني؛ فقد طلبت المحكمة من نيابة الاحتلال خلال هذه المدة بإعطاء تفسيرات حول أسباب رفضها.

وكانت المحكمة قد عُقدت -اليوم- للأسير مسالمة، وهي  الثانية التي تُعقد له مؤخرًا، حيث رفضت لجنة الإفراجات قبل نحو أسبوع الإفراج عنه.

وصدّقت لاحقًا المحكمة المركزية التابعة للاحتلال على قرار عدم الإفراج، رغم الوضع الصحي الحرج الذي يمر به الأسير مسالمة. 

وأكد نادي الأسير -اليوم- أن مسالمة، المُحتجز في مستشفى “سوروكا” الإسرائيلي، يواجه وضعًا صحيًّا حرجًا، وذلك منذ الإعلان عن إصابته بالسرطان في كانون الآخِر/ يناير الماضي.
 
يُشار إلى أن الأسير مسالمة تعرض لمماطلة وإهمال طبي متعمد قبل نقله من سجن “النقب” إلى المستشفى، ليتبين أنه مصاب بسرطان الدم (اللوكيميا)، وأن المرض في مرحلة متقدمة.

والأسير حسين مسالمة من بيت لحم، معتقل منذ عام 2002، وهو محكوم بالسّجن 20 عامًا.

يُشار إلى أن قرابة 700 في سجون الاحتلال، هم من المرضى، منهم قرابة 300 يعانون من أمراض مزمنة، منهم أكثر من 12 يعانون من السرطانات والأورام.

ويعيش الأسرى داخل سجون الاحتلال أوضاعاً صحية استثنائية؛ فهم يتعرضون لأساليب تعذيب جسدي ونفسي وحشية ممنهجة، تؤذي وتضعف أجساد الكثيرين منهم.

 ويعدّ الحرمان من الرعاية الطبية الحقيقية، والمماطلة المتعمدة في تقديم العلاج للأسرى المرضى والمصابين، والقهر والإذلال والتعذيب التي تتبعها طواقم الاعتقال والتحقيق من أساليب التعذيب الجسدي والنفسي التي يتعرض لها الأسرى.

 كما اتضح أن العيادات الطبية في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، تفتقر إلى الحد الأدنى من الخدمات الصحية، والمعدات والأدوية الطبية اللازمة والأطباء الاختصاصيين لمعاينة ومعالجة الحالات المرضية المتعددة، وأن الدواء السحري الوحيد المتوفر فيها هو حبة (الأكامول) التي تقدم علاجًا لكل مرض وداء.

 وتستمر إدارات السجون في مماطلتها بنقل الحالات المرضية المستعصية للمستشفيات؛ والأسوأ من ذلك أن عملية نقل الأسرى المرضى والمصابين تتم بسيارة مغلقة غير صحية، بدلاً من نقلهم بسيارات الإسعاف، وغالباً ما يتم تكبيل أيديهم وأرجلهم، فضلا عن المعاملة الفظة والقاسية التي يتعرضون لها أثناء عملية النقل.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات