مخاوف إسرائيلية من انسحاب الإدارة الأمريكية من اتفاقيات التطبيع

قالت صحيفة عبرية: إن مخاوف تسود “تل أبيب” من انسحاب الإدارة الأمريكية الجديدة، من اتفاقات التطبيع التي تم توقيعها مع دول عربية برعاية الإدارة الأمريكية السابقة.

ونقلت صحيفة “معاريف” العبرية عن المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي قولها في تصريح لوسائل الإعلام، مساء الخميس، أن إدارة بايدن “ستجري مراجعة كاملة لسياسة الولايات المتحدة في الاتفاقات الإبراهيمية، وستنتقل المسؤولية عن الاتفاقات إلى وزارة الخارجية”.

 وأضافت ساكي: “نقوم  حاليًّا بفحص بعض مبيعات الأسلحة المتفق عليها للتأكد من أنها تحقق أهدافها الإستراتيجية، وبذلك سنجري أيضًا مراجعة كاملة من سياستنا في الاتفاقيات الإبراهيمية”.

 وأعلنت الولايات المتحدة برئاسة جو بايدن، الأربعاء، عن تغيير شامل للسياسة الأميركية في الشرق الأوسط تتضمن مراجعة للدعم العسكري لدول الخليج واستئناف الحوار مع إيران.

 وقررت إدارة بايدن، مؤقتًا، وقف مبيعات الأسلحة للمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، حيث تُراجع صفقات أسلحة بقيمة مليارات الدولارات وافق عليها الرئيس السابق، دونالد ترمب.

ونقلت صحيفة  “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين أمريكيين، قولهم: إن عملية المراجعة تشمل بيع ذخائر دقيقة التوجيه إلى الرياض، بالإضافة إلى مقاتلات من طراز “إف- 35” إلى أبو ظبي، وهي صفقة وافقت عليها واشنطن كجزء من اتفاقيات “إبراهيم”، التي أقامت الإمارات بموجبها علاقات دبلوماسية مع “إسرائيل”.