الأحد 05/مايو/2024

تحذير من تدهور الأوضاع الصحية للأسرى المصابين بكورونا في ريمون

تحذير من تدهور الأوضاع الصحية للأسرى المصابين بكورونا في ريمون

حذر مكتب إعلام الأسرى صباح اليوم الأحد، من تدهور الأوضاع الصحية للأسرى المصابين بفيروس كورونا في قسم 8 بسجن ريمون.

وأكد المكتب أن أوضاع الأسرى في قسم 8 بسجن ريمون صعبة للغاية ولا يتلقون العلاجات الطبية المناسبة، حيث تمنع إدارة سجون الاحتلال توفير الفيتامينات والمدعمات الطبية اللازمة للأسرى المصابين بكورونا.

وأشار المكتب إلى أن إدارة سجون الاحتلال تفرض أجواء نفسية صعبة على الأسرى المصابين بكورونا.

وذكر المكتب أنه تم نقل عضو الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس الأسير القائد معمر الشحروري من طولكرم إلى قسم 8 بسجن ريمون بعد إصابته بفيروس كورونا.
 
وناشد مكتب إعلام الأسرى المؤسسات الحقوقية والدولية للتدخل العاجل لضمان وصول العلاجات اللازمة للأسرى المصابين بفايروس كورونا، وعدم الاكتفاء بعزلهم.

وحملت الحركة الأسيرة إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن صحة وحياة الأسرى في قسم 8 بسجن ريمون والسجون كافة.

وفاقم استمرار انتشار الوباء بين صفوف الأسرى، مع مواصلة إدارة سجون الاحتلال بالسيطرة واحتكار رواية الوباء، من المخاطر على حياة الأسرى.

يرافق ذلك قلق بالغ بين صفوفهم وكذلك عائلاتهم، لا سيما على حياة المرضى منهم، مع تصاعد عدد الإصابات بينهم، وعزلهم في ظروف قاسية ومأساوية في أقسام عزل لا تتوفر فيها أدنى شروط الرعاية الصحية، والتي تُسميها إدارة السجون بأقسام “الحجر”.

يُشار إلى أن عدد الأسرى في “ريمون” أكثر من 650 أسيرًا موزعين على أقسامه، علمًا أن غالبية الأسرى القابعين فيه من ذوي الأحكام العالية.

وتتعمد إدارة سجون الاحتلال التنكيل بالأسرى بذريعة الوباء وتستخدمه كأداة لقمع الأسرى من خلال إهمال أوضاعهم وحرمانهم من وسائل الوقاية العامة كالمطهرات والمعقمات ومواد التنظيف والكمامات، مما يدفع الأسرى لشرائها على حسابهم الخاص، إضافة إلى عملية العزل المُضاعف التي يواجهها الأسرى.

ويواصل الاحتلال اعتقال نحو 4200 أسير فلسطيني، منهم 700 مريض، بينهم 40 يعانون أمراضا مستعصية، وعشرة أسرى يعانون السرطان بدرجات متفاوتة، وفق إحصائيات رسمية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات