مطالبات بالإفراج عنهم.. 25 صحافيًّا في سجون الاحتلال

طالبت لجنة دعم الصحفيين بضرورة الإفراج عن 25 صحافيًّا وإعلاميًّا، منهم الإعلامية بشرى الطويل، محكومين بأحكام مختلفة في سجون الاحتلال.

وقالت اللجنة -في بيانٍ الجمعة-: إنها تنظر بخطورة بالغة إلى محاولات تقييد حرية العمل الإعلامي من خلال حملات الاعتقال المتكررة من الاحتلال “الإسرائيلي” بحق الصحفيين وملاحقتهم وانتهاك حرية عملهم المهني.

ورغم أن الاحتلال أفرج -مساء أمس- عن الصحفي مجاهد السعدي، من مدينة جنين، بعد 7 أشهر في الاعتقال الإداري، إلا أنه لا يزال يرسف بين قضبان سجون الاحتلال 25 صحفياً وإعلامياً تنتهك حقوقهم الإنسانية والصحفية.

كما أكدت اللجنة حق الصحفيين العمل بحرية ونقل الرسالة الحقيقية لصورة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية دون ترهيب وتخويف أو ابتزاز ومصادرة للحريات، ومنعهم من القيام بدورهم.

ودعا بيان اللجنة المؤسسات الإنسانية والحقوقية التدخل لوقف سياسة الاعتقال وتجديد الاعتقال الإداري بحق الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال، والإفراج عن جميع الصحفيين والناشطين الذين يعتقلهم الاحتلال دون مبرر قانوني.

كما طالب البيان مجلس الأمن الدولي بتنفيذ القرار 2222 الخاص بتوفير الحماية للصحفيين، ومحاسبة “إسرائيل” على انتهاكاتها ضد الإعلاميين الفلسطينيين.

كما شددت اللجنة على ضرورة تحرك الاتحاد الدولي للصحفيين وسائر المدافعين عن حرية الصحافة والتعبير، للوقوف إلى جانب الإعلاميين الفلسطينيين.

ووفقا لإحصائيات لجنة دعم الصحفيين؛ فإن الاحتلال يعتقل في سجونه 8 صحفيين، وصدرت أحكام فعلية بحقهم وهم: الكاتب وليد دقة، مؤبد-محمود عيسى-أحمد الصيفي-منذر خلف مفلح-باسم الخندقجي- أحمد العرابيد، 4 سنوات – ياسر مناع، سنتان- مجاهد مرداوي 10 أشهر.

كما يعتقل الاحتلال 7 من الصحفيين اعتقالاً إدارياً دون تهمة وهم: عامر توفيق أبو هليل، مرتين 6 أشهر، ويحيى صالح العمور 6 أشهر وتحويل الملف لقضية تاريخ الإفراج في فبراير 2021، ونضال أبو عكر6 أشهر مرتين، ومصعب سعيد 6 أشهر، والمرة الثانية 4 أشهر، وأسامة شاهين 4 أشهر، والشاعر محمود كريم عياد، 6 أشهر مرتين، بشرى الطويل 4 أشهر.

وذكرت اللجنة أن 10 من الصحفيين المعتقلين موقوفون بانتظار الحكم عليهم وهم: وليد خالد حرب، والكاتب علي جرادات، وقسام البرغوثي، ويزن أبو صلاح، ومصطفى السخل، وأمد كمال حبابة، وطارق أبو زيد، وأحمد أبو صبيح، وتامر البرغوثي، وليث جعار.