الثلاثاء 21/مايو/2024

ندوة بغزة توصي بتفعيل دور نقابة الصحفيين ودعم المؤسسات الإعلامية

ندوة بغزة توصي بتفعيل دور نقابة الصحفيين ودعم المؤسسات الإعلامية

طالب أكاديميون وإعلاميون فلسطينيون بضرورة تفعيل نقابة الصحفيين؛ من خلال إجراء انتخابات تشمل الجسم الصحفي كله، وتقديم الدعم والمساندة للمؤسسات الإعلامية المحلية.

جاء ذلك خلال ندوة نظمتها، اليوم الاثنين، لجنة دعم الصحفيين في قطاع غزة، بعنوان “واقع عمل الصحفيين في المؤسسات الإعلامية المحلية- التحديات والمخاطر”.

وأكد منسق لجنة دعم الصحفيين في فلسطين، صالح المصري، أن الواقع السياسي والاقتصادي الصعب، انعكس على عمل معظم المؤسسات الإعلامية العاملة، والصحفيين الفلسطينيين.

وأوضح أن الحصار الإسرائيلي والانقسام الفلسطيني أثرا على عمل تلك المؤسسات، وجاءت جائحة كورونا لتفاقم من صعوبة الأوضاع.

وأشار المصري إلى غياب دور نقابة الصحفيين في دعم وإسناد المؤسسات الإعلامية، وتنظيم عمل المؤسسات، ووضع القوانين التي تحمي حقوق العاملين حتى بات الصحفي هو الضحية، داعيا لتوحيد الجسم الصحفي، من أجل حماية المؤسسات وحقوق الصحفيين.

   وشدّد المصري، على أهمية تفعيل دور نقابة الصحفيين، وإشراك المؤسسات والشركات والبنوك في دعم المؤسسات الإعلامية، لمواجهة التحديات والمخاطر، خاصة ما تعانيه من أزمات مالية خانقة.

ورأى محمد ياسين -منسق منتدى الإعلاميين- أن اختلاف الأجندات السياسية، انعكس على واقع الصحفي سلبًا، وأفضى إلى غياب دعم الصحفيين وإسناد قضاياهم.

وعبر ياسين عن خشيته من انهيار مزيد من المؤسسات الإعلامية المحلية، في سياق استمرار الانقسام، والوضع الاقتصادي، وعدم توفير الدعم اللازم لعملها.

ودعا ياسين لإجراء انتخابات داخل نقابة الصحفيين، بما يضمن النهوض بالواقع الصحفي وعمل المؤسسات الإعلامية، مؤكدا أننا نخسر كل يوم مؤسسة إعلامية، ونحن في أمسّ الحاجة -الفلسطينيين- لكل صوت فلسطيني.

وقال رئيس التجمع الإعلامي، علاء سلامة: “هناك غياب واضح، لتفعيل قانون العمل في أغلب المؤسسات الإعلامية، وعدم توفير عقود عمل تكفل حقوق الصحفيين”.

وعدّ سلامة أن المدّة القادمة ربما تكون مواتية لتوحيد الجسم الصحفي، على غرار ما جرى في الملف السياسي، داعيا لسرعة إجراء الانتخابات وفق الأصول المهنية والقانونية في نقابة الصحفيين.

وقال أستاذ الإعلام في جامعة الأقصى ماجد تربان: “هناك العديد من الإشكاليات المتجذرة تواجه مهنة المتاعب، والعمل فيها محفوف بالمخاطر”، مشيرا لتردي الأوضاع الاقتصادية والسياسية؛ الأمر الذي انعكس على عمل المؤسسات الإعلامية والعاملين فيها.

وأضاف أن جميع الأطر الصحفية العاملة في فلسطين بالإضافة إلى نقابة الصحفيين، يتحملون جميعاً المسؤولية الجماعية تجاه ما يجرى بحق المؤسسات والصحفيين.

وأوضح الصحفي عبد الناصر أبو عون أن الحصار على قطاع غزة، أثر على قطاع الصحافة، وزاد من نسبة ارتفاع الصحفيين، خاصة الجدد على بند البطالة.

وطالب بوضع إستراتيجية واضحة تلبي حاجات الصحفيين، وتضمن حقوقهم.

وأشار الصحفي سهيل المقيد إلى أن قانون نشر المطبوعات، ينص على أن يكون لدى المؤسسات الصحفية رأس مال في البنوك، لضمان حقوق العالمين، حال الإغلاق، مؤكدًا أن هذا الأمر غير موجود لدى معظم المؤسسات.

ودعا المقيد إلى ضرورة تثقيف الصحفيين بحقوقهم، ليعرفوا ما عليهم من واجبات وما لهم من حقوق.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات