الإثنين 13/مايو/2024

اعتصام لأهالي الشهداء في غزة يطالب السلطة بصرف رواتبهم

اعتصام لأهالي الشهداء في غزة يطالب السلطة بصرف رواتبهم

نظّمت اللجنة الوطنية لأهالي الشهداء، اليوم الأحد، اعتصامًا بقطاع غزة للمطالبة بصرف رواتب شهداء العدوان الإسرائيلي عام 2014 والمقطوعة رواتبهم.

جاء ذلك خلال اعتصام جماهيري لأهالي الشهداء أمام مقر مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى بمدينة غزة، وسط هتافات غاضبة وشعارات تطالب بصرف رواتبهم ومستحقاتهم المالية، وإعادة الرواتب للذين قطعت رواتبهم منذ يناير 2019.
 
وقال المتحدث باسم اللجنة علاء البراوي: “نعتصم اليوم رفضًا لما قالته رئيسة مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى انتصار الوزير إن رواتب شهداء عدوان 2014 ستصرف بعد إنجاز الانتخابات الفلسطينية”.

وشدد البراوي على أن رواتب أسر الشهداء والجرحى هي حق لهم وليس منّة من أحد، مؤكدًا ضرورة صرفها بأسرع وقت، وعدم ربطها بالانتخابات المزمع عقدها منتصف العام الجاري.

وأضاف: “نحن نريد رواتبنا قبل الانتخابات. نحن اليوم 300 مواطن من أهالي الشهداء نفترش الشوارع للمطالبة بحقوقنا. عليهم أن ينهوا معاناتنا، لا يعقل أن يواصل أهالي الشهداء المطالبة بحقوقهم للعام السادس على التوالي”.

وشدد البراوي على ضرورة صرف مخصصات رواتب شهداء عدوان 2014 والاعتراف بهم منذ لحظة استشهاد أبنائهم، وصرف مستحقات أهالي الشهداء من عدواني 2008 و2012، وكذلك صرف رواتب المقطوعة رواتبهم.

وأقدمت السلطة الفلسطينية في يناير عام 2019 على قطع رواتب 2700 شهيد وجريح من الاعتداءات الإسرائيلية الثلاثة على قطاع غزة، الأمر الذي لاقى سخطًا كبيرًا من أهالي الشهداء والجرحى.

وفي عدوان عام 2014 استشهد 1943 مواطنًا وجميعهم لم يصرف لهم رواتب مالية أسوةً بشهداء الشعب الفلسطيني، في وقت تستمر معاناتهم للعام السادس تواليًا دون أي استجابة لهم.

وطالب البراوي رئيس السلطة محمود عباس بضرورة رفع الظلم عن شهداء 2014 وجميع الشهداء الذين قطعت رواتبهم، مؤكدًا أهمية صرفها قبل الانتخابات حتى تكون هناك أجواء إيجابية.

وأكد أن أهالي الشهداء سيواصلون الاعتصام حتى الاستجابة لمطالبهم، مهددًا بمواصلة التصعيد في الخطوات الاحتجاجية حتى رفع معاناة أهالي الشهداء كاملةً.

متابعة صفا

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات