الأربعاء 08/مايو/2024

الاحتلال يصوّر مدرسة ومستوطنون يواصلون تسييج أراضٍ في الأغوار

الاحتلال يصوّر مدرسة ومستوطنون يواصلون تسييج أراضٍ في الأغوار

داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، منطقة المالح بالأغوار الشمالية، وشرعت في تصوير مدرسة التحدي، في حين يواصل مستوطنون تسييج أراضي السكان في خربة احمير بالأغوار.
 
وقال مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس معتز بشارات: إن سلطات الاحتلال شرعت في تصوير المدرسة، بواسطة طائرة مسيرة، مضيفا أنها كانت قد أخطرت بهدم المدرسة نهاية كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

وفي سياق متصل، أفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة أنّ المستوطنين يواصلون تسييج أراضي السكان في خربة احمير بالأغوار.

ويستهدف المستوطنون خربة احمير استهدافًا ملحوظًا خلال الشهرين الأخيرين من خلال الاستيلاء على الأراضي فيها، ووضع كرفانات ومعرشات، وزراعة الأشجار.

وذكر دراغمة الأسبوع الماضي أنَّ العشرات من جنود الاحتلال كانوا بمنطقة احمير بغرض تحويلها إلى منطقة تدريبات عسكرية تزامنا مع وجود قطعان المستوطنين الذين نصبوا بعض الخيام هناك.

وأشار دراغمة إلى أنَّ المنطقة تتعرض وباستمرار لاعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين والتي تستهدف المواطنين ورعاة الأغنام وتصادر معداتهم ومركباتهم.

وسعت سلطات الاحتلال منذ احتلالها الضفة الغربية لسلب وتهويد الأغوار الفلسطينية التي تقع على خزان من المياه.

وتعدّ الأغوار سلة فلسطين الغذائية، وهي أكثر المناطق تضرراً من مشروع الضم (السلب والنهب) الذي يلتهم عشرات آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية.

وتتعرض عدة مناطق في الضفة الغربية وخاصة في الأغوار والقرى المحاذية للمستوطنات لهجمة متواصلة بهدف مصادرة مزيد من الأراضي وشق طريق استيطانية وتهجير السكان.

وحسب وسائل إعلام عبرية؛ فإنَّ خطة الضم (السلب) ستحول 43 قرية يعيش فيها أكثر من 110 آلاف فلسطيني غالبيتهم في غور الأردن إلى جيوب معزولة ومحاصرة من الجهات كافة بجدار الفصل العنصري.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات