الأحد 02/يونيو/2024

هيئة الأسرى تحذر من خطورة الوضع الصحي للأسير حسين مسالمة

هيئة الأسرى تحذر من خطورة الوضع الصحي للأسير حسين مسالمة

حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم السبت، من خطورة تفاقم الوضع الصحي للأسير المصاب بالسرطان حسين مسالمة (37 عاما)، محملة سلطات الاحتلال مسؤولية سياسة الإهمال الطبي المتعمد داخل سجونها.

وقال المستشار الإعلامي للهيئة حسن عبد ربه: إن الأسير مسالمة والمعتقل منذ عام 2002، ومحكوم بالسجن 20 عاما، كان يعاني قبل عدة أشهر من آلام وأوجاع في البطن، ولكن إدارة السجون لم تكترث له، ولم تعطه أي اعتبار لإجراء فحوصات طبية له، الأمر الذي أدى لتفاقم حالته الصحية وتدهورها.

وأشار إلى أنه وبعد مناشدات وضغوطات من الأسرى، نقل لمستشفى “سوروكا” لإجراء الفحوصات الطبية، ليتبين قبل نحو ثلاثة أسابيع إصابته بسرطان الدم، وأُعطي جلسة علاج كيماوي.

ولفت عبد ربه إلى أن الهيئة تقدمت بطلب عبر دائرتها القانونية لـ”لجنة الإفراج المبكر” التابعة لإدارة السجون، بضرورة الإفراج عنه، نتيجة صعوبة حالته الصحية، مشيرا إلى أنه تم السماح لعائلته بزيارته داخل المستشفى خلال الأيام المقبلة.

وحمّل الاحتلال وإدارة السجون المسؤولية الكاملة عن صحة الأسير مسالمة، خاصة وأن 4 شهداء قد ارتقوا خلال العام الماضي، نتيجة الإهمال والاستهتار الطبي بحقهم، مطالبا المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل العاجل للإفراج عن الأسير مسالمة.

يذكر أن عدد الأسرى المرضى داخل السجون 700 مريض، منهم 12 حالة مرضية مصابة بالسرطان، وقد ارتقى خلال العام الماضي أربعة شهداء نتيجة سياسة الاهمال الطبي بحقهم، وهم: نور الدين البرغوثي، وسعدي الغرابلي، وداود الخطيب، وكمال أبو وعر.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات