السبت 11/مايو/2024

رأفت مرة: قرار أونروا إغلاق مؤسساتها الصحية بلبنان خطأ ومعيب

رأفت مرة: قرار أونروا إغلاق مؤسساتها الصحية بلبنان خطأ ومعيب

أكد رأفت مرة -رئيس الدائرة الإعلامية في حركة حماس بالخارج- أن قرار أونروا بإغلاق جميع العيادات والمراكز الصحية في المخيمات الفلسطينية في لبنان، كان مفاجئا ومستهجناً.

وشدد مرة في تصريح خاص لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“، على أن قرار أونروا يمثل خللا أخلاقيا ومهنيا ووظيفيا؛ وقد دعيت أونروا للتراجع عن هذا الأمر؛ لأن الأولى هو الاهتمام بحياة اللاجئين وأوضاعهم.

وأشار إلى أن البيان الصادر من أونروا فضيحة وجريمة بحق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، خاصة في سياق الأزمة الصحية والطبية والاجتماعية التي تضرب المخيمات الفلسطينية.

وقال: “كان الأجدر والأولى أن تفتح الأونروا كل المراكز الطبية أسوة بما قامت بها الحكومة اللبنانية، وإغلاق مراكزها دليل على الاستخفاف بحياة اللاجئين الفلسطينيين وتهاون في سبل المعالجة في ظل أزمة كورونا”.

وأشار إلى أنها بهذه الخطوة أثبتت أنها غير قادرة على إدارة شؤون المجتمع الفلسطيني من الناحية الطبية والصحية والاجتماعية.

وطالب أونروا بالقيام بدورها الكامل في معالجة أزمة كورونا داخل المجتمع الفلسطيني في لبنان من خلال الرعاية الكاملة للمرضى ومن خلال تقديم مساعدات صحية واجتماعية وفتح مراكز نقاهة وحجر وعناية لكل من يصاب بكورونا.

كما طالب باستحداث خطة طارئة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين في كل المنطقة في إطار جائحة كورونا والأوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها اللاجئون.

وشدد على أنه في كل مرة تثبت أونروا أنها فاشلة وعاجزة عن إدارتها لمخيمات اللاجئين في لبنان، لافتاً إلى أنه عندما بدأت أزمة كورونا في العالم ووصلت إلى لبنان اكتفت أونروا بإصدار بيانات تطلب من اللاجئين الحيطة والحذر، واقتصرت على تقديم النصائح لهم.!

وذكر القيادي بحركة حماس أن أونروا يجب أن تكون مسؤولة مباشرةً عن اللاجئين الفلسطينيين في الأقطار الخمسة والتي من ضمنها لبنان، مشيراً إلى أنها لم تقم بأي خطوة ذات قيمة للاجئ الفلسطيني الذي يصاب بكورونا.

ولفت إلى أن أونروا لم تقدم اهتماما أو مساعدات طبية أو فحوصات أو أدوية أو زيارات لمنازل اللاجئين، وإنما اكتفت بمواقف إعلامية على الرغم من أنها مشاركة في لجنة طوارئ لبنانية فلسطينية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات