الجمعة 17/مايو/2024

تواصل الدعوات للتصدي لعمليات الاحتلال في وادي الربابة

تواصل الدعوات للتصدي لعمليات الاحتلال في وادي الربابة

تجددت الدعوات اليوم الثلاثاء (12-1) من نشطاء مقدسيين للمشاركة في الاعتصامات الرافضة للخطط الاستيطانية وعمليات التجريف المتواصلة التي تقوم بها سلطات الاحتلال في وادي الربابة ببلدة سلوان.

وجدد عبد الكريم أبو سنينة، رئيس مجلس محلي في وادي الربابة بسلوان وعضو لجنة الدفاع عن سلوان، دعوته للمقدسيين المشاركة في التصدي لإجراءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومحاولات الاستيلاء على أراضي المواطنين في بلدة سلوان.

وقال أبو سنينة: “دعوة للحشد في أراضي وادي الربابة اليوم ظهرا ً من أجل التصدي لمشروع السيطرة على أراضي المواطنين من سلطات الطبيعة التابعة لبلديات الاحتلال، وبالتزامن مع جلسة لمحكمة الاحتلال تخص قضية الأراضي”.

وحذر أبو سنينة سابقًا من مغبة العزوف عن المشاركة بالاعتصامات والفعاليات، مؤكدًا أن النتيجة ستكون مؤلمة على الجميع؛ حيث سيجد المستوطنون ذريعة لهم للسيطرة على المساكن والبيوت والأراضي.

وقال أبو سنينة، إن الاحتلال يعمل على بناء حي استيطاني مخصص لليهود الفرنسيين في أعلى حي وادي الربابة.

وأشار إلى أن الاحتلال أعد البنية التحتية اللازمة لذلك في المنطقة، محذرًا من أن الخطوة مقدمة لتحويلها إلى مستوطنة كما حدث مع 11 مستوطنة في الأراضي التي احتلت في العام 67؛ حيث أقام الاحتلال مستوطنات “جفعات زئيف وجيلو ومعالية أدوميم وجبل أبو غنيم”، في الأراضي التي صادرتها ما تسمى بـ”سلطة حماية الطبيعة” بدعوى أنها مناطق خضراء.

وذكر أبو سنينة أن القضية الأهم في هذه الأيام، والتي تحتاج إلى حملة إعلامية كاملة، هي حي وادي الربابة الذي يحاول الاحتلال فرض واقع جديد فيه؛ حيث قام بمصادرة أراضيه وفرض سيطرته عليه بدعوى أنها أراضي حدائق عامة وحدائق سياحية.

تصدي للاستيطان

وكان قد اعتصم أهالي حي سلوان الخميس الماضي، في أراضيهم الموجودة في حي وادي الربابة للتصدي لمحاولات الاحتلال تجريفها.

وأكد الأهالي رفضهم اقتحام ما تسمى “سلطة حماية الطبيعة” التابعة للاحتلال أراضيهم في الحي، وتجمهروا نساء ورجالا وأطفالا لمنعهم بكل الوسائل المتاحة.

ووجه أهالي سلوان رسالتهم للاحتلال، بأن هذه أرضهم يملكون الأوراق الثبوتية التي تثبت ملكيتهم لها ولن يسمحوا للاحتلال بتنفيذ مخططاته فيها مهما كان الثمن.

ويحاول الاحتلال الاستيلاء على المنطقة من أجل تنفيذ مخططات استيطانية وحدائق ومسارات توراتية، وأوضح أحد المعتصمين: “ما يربطني في هذه الأرض ليس قرارات المنع أو الأوراق؛ إنما يربطني بها العقيدة والدم وأجدادي”.

وقبل أيام تعرضت أراضي المواطنين في حي وادي الربابة التي تحمل الرقم 19 و20، وهي مساحات كبيرة تملكها عائلة سمرين، لهجمة؛ حيث اقتحمها الاحتلال منذ الساعة السادسة صباحًا، وتصدى لهم الأهالي.

وتواصل جرافات الاحتلال أعمال التجريف في أراضي حي وادي الربابة في بلدة سلوان بالقدس المحتلة منذ عدة أيام للأسبوع الثاني على التوالي.

وتعد بلدة سلوان الحامية الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك ومحرابه، حيث يحاول الاحتلال اقتلاع السكان منها من خلال مصادرة البيوت أو هدمها والاستيلاء على الأراضي واستهداف مقابرها؛ حيث يحاول اليوم تخريب مقبرة باب الرحمة وتجريفها.

ويخضع المقدسيون اليوم لما يقارب 33 ألف قرار هدم، في مقابل بناء مئات آلاف الوحدات السكنية والاستيطانية، في حين يهجر حوالي نصف سكان مدينة القدس إلى خارجها بسبب منعهم من استصدار رخص بناء، وهدم ومصادرة منازلهم وأراضيهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

25 ألف مصلٍ يؤدون الجمعة في المسجد الأقصى

25 ألف مصلٍ يؤدون الجمعة في المسجد الأقصى

القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام أدى عشرات الآلاف من المواطنين صلاة الجمعة اليوم في المسجد الأقصى المبارك، رغم العراقيل والقيود التي فرضتها...

شهداء وجرحى بقصف إسرائيلي جنوبي لبنان

شهداء وجرحى بقصف إسرائيلي جنوبي لبنان

بيروت - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد ثلاثة أشخاص وأصيب آخرون - اليوم الجمعة- في غارات إسرائيلية على جنوبي لبنان. وقال مصدر طبي: إن لبنانيا استشهد...