عاجل

السبت 01/يونيو/2024

حماس: محاولات الاحتلال تهويد القدس مصيرها الفشل

حماس: محاولات الاحتلال تهويد القدس مصيرها الفشل

دعت حركة حماس، الثلاثاء، إلى سياسة وطنية شاملة تسخر فيها كل الإمكانات لدعم القدس والدفاع عنها وحمايتها، مشددة على أن محاولات الاحتلال تغيير الطابع الجغرافي والديموغرافي لمدينة القدس ستبوء بالفشل.

وقالت دائرة القدس في حماس، في بيانٍ لها: إن إعلان ما يسمى بلدية الاحتلال الصهيوني في مدينة القدس المحتلة عن الشروع بتنفيذ مشروع ربط مستوطنات القدس المحتلة بكل أرجاء أراضينا المحتلة عام ‏‏1948 عبر ما يسمى بـ”القطارين الخفيف والكبير”؛ مشروع استعماري جديد يضاف إلى سلسلة المشاريع التهويدية الاستيطانية لمدينة ‏القدس المحتلة. ‏

وأضافت أن مشروع القطارين “الخفيف والكبير” الهادف إلى ربط كل المستوطنات في شمال مدينة القدس المحتلة وجنوبها مع حركة القطارات بـ”تل أبيب” ويافا وحيفا في أراضينا الفلسطينية المحتلة عام 48؛ يؤكد إصرار الحكومة الصهيونية على فرض الأمر الواقع الصهيوني على الأرض في المجالات كافة”.

وأشارت إلى أن ذلك يأتي في إطار إتمام مخطط تهويد مدينة القدس والسيطرة الكاملة ‏عليها، وفصلها عن الضفة الغربية وتغيير معالمها التاريخية، وفق مخطط صفقة القرن المشؤومة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وسط صمت وتسليم من المجتمع الدولي!!‏

وشددت حماس على أن القدس يجب أن تكون أولًا في كل السياسات والبرامج والأموال الفلسطينية، وتدور حولها كل الاهتمامات من منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية، والفصائل وكل القوى ومكونات المجتمع المدني، والسير وفق سياسة وطنية شاملة تسخّر فيها كل الإمكانات لدعم القدس والدفاع عنها وحمايتها.

وعبرت حماس عن رفض كل مشاريع الاستيطان والتهويد لأراضينا المحتلة، وعلى رأسها مدينة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية. ‏

وشددت على أن المشاريع الصهيونية الهادفة إلى تغيير الطابع الجغرافي والديمغرافي لمدينة القدس المحتلة، ومحاولات طمس هويتها وسلخها عن محيطها ‏الفلسطيني ستبوء بالفشل الذريع؛ وأن مدينة القدس ستبقى فلسطينية عربية إسلامية الهوية، وجزء لا يتجزأ من فلسطين التاريخية. ‏

وقالت: إن تزايد هجمات الاستيطان الشرسة على القدس المحتلة، هو نتاج اتفاقيات التطبيع بين الأنظمة العربية والكيان الصهيوني، التي زادت من شهيّة ‏الاحتلال على نهش المزيد من أراضينا المحتلة وضمّها إلى الكيان ضمن مخطط ما يسمى بـ”إسرائيل الكبرى”. ‏

ودعت أهلنا في القدس المحتلة وفلسطين المحتلة عام 48 إلى تعزيز وجودهم، ورباطهم في المسجد الأقصى المبارك، الأمر الذي يساهم في إفشال المخططات الصهيونية.

وطالبت السلطة الفلسطينية بتحمل مسؤولياتها، وتعزيز وتطوير دعمها لشعبنا في مدينة القدس، ورفده بكل أسباب الصمود والمقاومة أمام الإرهاب الصهيوني.

ودعت قادة الأمة العربية والإسلامية إلى وقفة جادة ضد مؤامرات الاحتلال الاستيطانية في القدس المحتلة، وأن يدعموا رباط أهلنا في القدس ‏المحتلة بكل السبل، لا سيما سياسيًّا واقتصاديًّا وإعلاميًّا وثقافيًّا، الذين يواجهون جبروت الاحتلال الصهيوني بصدورهم العارية. ‏

وطالبت المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي بالوقوف عند مسؤولياته والضغط على حكومة الاحتلال لوقف مشاريعها الاستيطانية لمدينة ‏القدس المحتلة وتشريد أهلها وهدم منازلهم. ‏

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات