الأحد 05/مايو/2024

الاحتلال يقتل فرحة الحرية.. إعادة اعتقال مالك بكيرات ووالده

الاحتلال يقتل فرحة الحرية.. إعادة اعتقال مالك بكيرات ووالده

اعتقلت قوات الاحتلال -مساء الأربعاء- ثلاثة مقدسيين، منهم الشيخ ناجح بكيرات ونجله الأسير المحرر مالك بعيد الإفراج عنه بعد 19 عاما من الاعتقال.

وأفاد مكتب إعلام الأسرى أن سلطات الاحتلال قررت عرض الشيخ بكيرات ونجله مالك على المحكمة غدًا الخميس بزعم “نيتهم إقامة احتفالية بحرية الأسير والتسبب بتجمعات”.

جاء ذلك رغم إجبار الاحتلال لعائلة الأسير مالك بالتوقيع على كفالة تمنع بموجبها أي مظاهر للاحتفال بالإفراج عنه الأربعاء بعد 19 عاماً من الاعتقال.

واعتقلت قوات الاحتلال مالك من أمام سجن “النقب الصحراوي”، ولاحقا اعتقلت والده.

وأفادت عائلة الأسير بكيرات أن قوات الاحتلال أعادت اعتقال ابنها الأسير، ومنعت أهله من مصافحته، بعد أن أمضى في سجون الاحتلال 19 عاما، ونقلته إلى “المسكوبية”.

وأضافت أن قوات الاحتلال طلبت من أهله التوجه إلى مركز التحقيق بهدف التنغيص عليهم وعدم الاحتفال بالإفراج عنه، كما دهمت قوات الاحتلال ومخابراتها منزل الأسير.

وأكدت والدة الأسير بكيرات أن الاحتلال يسعى لقهر أهالي الأسرى باعتقال أبنائهم وبناتهم.

وعدّت “أم مالك” أن ما حدث يدل على عنجهية الاحتلال وظلمهم ومحاولته إذلال أهالي الأسرى الصامدين.

وقالت: إن الاحتلال يتذرع بمزاعم واهية، كما أنه فتش المنزل في الصباح وتأكدوا من عدم وجود مظاهر احتفالية.

وشددت على أن ابنها سيتحرر رغم أنف الاحتلال، وأنهم صابرون ومحتسبون.

وتتعمد سلطات الاحتلال استخدام سياسة اعتقال الأسرى المحررين فور الإفراج عنهم؛ في إطار الحرب النفسية ضد الأسرى، وفي محاولة لسلب الفرحة من بيت الفلسطيني.

إلى ذلك أفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب أنور سامي عبيد (23 عامًا) من بلدة العيسوية شرق القدس.


الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات