السبت 11/مايو/2024

إصابة الأسير أحمد مناصرة بفيروس كورونا

إصابة الأسير أحمد مناصرة بفيروس كورونا

أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى، إصابة الأسير الطفل المقدسي “أحمد صالح مناصرة” (17عاما) بفيروس كورونا، ما يرفع أعداد الأسرى المصابين بالفيروس في سجون الاحتلال إلى 140 أسيرًا.

وقال مدير المركز، رياض الأشقر: إن “مناصرة” اعتقل في أكتوبر 2015، بعد إطلاق النار عليه واستشهاد ابن عمه وإصابته بجروح، وكان عمره لا يتجاوز 12 عاما، وتعرض لتحقيق قاسٍ رغم إصابته، وصدر بحقه حكم بالسجن 9 سنوات ونصف.

وأوضح أن “مناصره” هو الطفل الثاني الذى يصاب بالفيروس في سجون الاحتلال، حيث سبق أن أصيب الطفل الأسير محمود الغليظ (16 عاما) من مخيم الجلزون بالفيروس خلال التحقيق معه في مركز توقيف عسقلان، و اضطر الاحتلال لإطلاق سراحه بعد 40 يوماً من الاعتقال بكفالةٍ ماليّة ألف شيكل.

وحمَّل الأشقر سلطات الاحتلال وإدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأطفال القاصرين نتيجة الاستهتار بحياتهم وتعريضهم للخطر الحقيقي بتركهم فريسه سهلة لفيروس كورونا، ضارباً عرض الحائط كل المناشدات التي صدرت عن مؤسسات دولية في مقدمتها الأمم المتحدة والتي نادت بإطلاق سراح الأطفال خشية على حياتهم.

وعدّ الأشقر ارتفاع أعداد الأسرى المصابين بفيروس كورونا أمرا متوقعا ونتيجة طبيعية لاستهتار الاحتلال بحياة الأسرى، وعدم اتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع انتشار الجائحة بينهم، خاصة مع دخول الشتاء.

وحذر الأشقر من الخطورة الحقيقية على حياة الأسرى في سجون الاحتلال مع استمرار استهتار الاحتلال بحياة الأسرى، حيث يرفض الفحص الفوري للأسرى الذين تظهر عليهم أعراض مشابهة لأعراض كورونا، أو نقلهم إلى أماكن أخرى بعيدة عن الاكتظاظ، إلى حين إجراء فحوصات لهم، وهو ما سهل عملية انتشار الفيروس داخل السجون واستفحاله بين الأسرى.

وطالب منظمة الصحة العالمية بالتدخل والضغط على الاحتلال لضمان توفير لقاح كورونا للأسرى، كونه الجهة التي تتحمل المسئولية عن حياتهم بأسرهم في ظروف قاسية وتعريضهم للخطر.

كذلك جدد مطالبته بالعمل الجاد على إطلاق سراح الأسرى المرضى وكبار السن والأطفال والأسيرات كونهم الفئات الأكثر عرضة للخطر.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات