الثلاثاء 07/مايو/2024

فصائل المقاومة تطالب فتح بعدم المراهنة على أمريكا والمفاوضات

فصائل المقاومة تطالب فتح بعدم المراهنة على أمريكا والمفاوضات

أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، أهمية تحقيق الوحدة الوطنية، على أساس الحفاظ على الثوابت، وضرورة التوافق على إستراتيجية وطنية موحدة؛ لمواجهة كل التحديات التي تعصف بالشعب الفلسطيني وقضيته.

ودعت الفصائل، في بيان صدر في ختام اجتماع لها، اليوم الثلاثاء، حركة التحرير الوطني “فتح” للاستجابة للمجموع الوطني، وتنفيذ ما تم التوافق عليه في كل اللقاءات الوطنية، والتوقف عن سياسة التفرد والعبث بالشأن الفلسطيني والمراهنة على الإدارات الأمريكية وسراب المفاوضات.

وطالبت السلطةَ بتعزيز صمود أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، ورفع الإجراءات العقابية ضد غزة، والتوقف عن تسميم الأجواء بالاعتقالات السياسية المقيتة لرموز وكوادر وأبناء الضفة الغربية.

وناقشت الفصائل -في اجتماعها الدوري- جملة من القضايا والملفات الوطنية، وآخر المستجدات على الساحة الفلسطينية.

وباركت فصائل المقاومة عمليةَ باب حطة البطولية التي نفذها الشهيد محمود عمر كميل من بلدة قباطية في جنين، و”التي تؤكد على تمسك أبناء الشعب الفلسطيني بخيار المقاومة وتجذره في نفوسهم وقلوبهم كخيار إستراتيجي للجم عدوان الاحتلال”.

ودعت الفصائل أبناءَ الشعب الفلسطيني للمزيد من هذه العمليات البطولية، مؤكدة أن هذه العملية هي الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال.

وجددت الفصائل إدانتها ورفضها لكل أشكال وأنواع التطبيع مع الاحتلال، عادة أن ذلك يُمثل “خيانة عظمى لفلسطين والقدس والأمة، وطعنة غادرة في ظهر شعبنا وتضحياته”.

 ونددت “بتساقط النظام المغربي في وحل التطبيع، بعد النظام الإماراتي والبحريني والسوداني”، والمستوى الكارثي و”الانحدار والانحطاط الوطني والسياسي والقيمي والأخلاقي” لبعض الشخصيات الإماراتية والبحرينية، الذين تجاوزوا كل حدود الشرع ومعاني القيم والمروءة، وتخطوا جريمة التطبيع بكل وقاحة؛ ليصلوا لدرجة مناصرة ودعم الاحتلال في مواقفه السياسية وحتى مشاركته في الاحتفال ببعض طقوس ما تسمى بالأعياد اليهودية.

وقالت: “في ظل التردي المستمر للحالة المعيشية في قطاع غزة من جراء استمرار العدوان والحصار الصهيوني الظالم، والتي زادت حدة بعد وصول وانتشار فيروس كورونا، نطالب الوسطاء والأمم المتحدة وكل من يملك أدوات تأثير للضغط على الاحتلال لتنفيذ إجراءات كسر الحصار، وإدخال المستلزمات الطبية اللازمة لمواجهة جائحة كورونا”.

وأضافت: “نرفض ممارسات السلطة تجاه غزة ومحاولة خنقها بقطع المرتبات عن أسر الشهداء والأسرى وفرض التقاعد المالي الظالم، والمساعدات التي تقدم عبر صندوق وقفة عزّ، والتي لم تُعط غزة حقها فيه، مما يصب مزيدا من الظلم والتمييز بين أبناء الوطن الواحد، وتفاقم من معاناة عمال غزة والأسر الفقيرة”.

وأعلنت الفصائل رفضها ما تقوم به وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” من تقليصات متكررة للمساعدات المقدمة للاجئين الفلسطينيين، ووقف التوظيف، وكذلك إشاعة القلق بين أوساط موظفيها المتكررة بعدم توفير المرتبات الشهرية، والتي هي حق طبيعي للموظفين القائمين على وظائفهم على أكمل وجه، مؤكدين أن ما تقوم به “أونروا” يأتي في سياق تنفيذ صفقة القرن.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات