عاجل

الثلاثاء 07/مايو/2024

المستوطنون يشنون هجومًا ثالثًا على المواطنين في الخليل

المستوطنون يشنون هجومًا ثالثًا على المواطنين في الخليل

هاجم المستوطنون -مساء اليوم السبت- للمرة الثالثة خلال ساعات، الأهالي في منطقتي اصفي الفوقا والتحتا في مسافر يطا بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية أن مجموعة من المستوطنين هاجموا المواطنين وحاولوا الاعتداء عليهم في المنطقة ولاحقوا بعض السكان.

وشهدت المسافر صباح اليوم اعتداء آخر للمستوطنين أدى إلى إصابة عدد من المزارعين ورعاة الأغنام برضوض، إثر تعرضهم للضرب تحت حماية جيش الاحتلال.

وأفاد منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور أن عددا من مستوطني “متسبي يائير، وسوسيا” المقامتين على أراضي المواطنين شرق بلدة يطا، اعتدوا بالضرب على رعاة الماشية، ومزارعين عزّل من عائلات الجبارين والنجار والهريني قرب خربة شعب البطم وقرية سوسيا.

وأفاد الجبور أن عددا من المزارعين أصيبوا برضوض وكدمات إثر اعتداء المستوطنين عليهم بالهراوات.

ودعا الجبور الجهات الحقوقية والدولية إلى التدخل لوضع حد لاعتداءات المستوطنين، التي تهدف إلى إجبار المواطنين على الرحيل من مساكنهم وأراضيهم بهدف سرقتها لصالح المستوطنات.

وفي السياق ذاته، قال منسق لجان الحماية والصمود بمسافر يطا وجبال جنوب الخليل فؤاد العمور إن مستوطني “سوسيا” هاجموا المزارعين أثناء حراثة وفلاحة أراضيهم في وادي جحيش بمسافر يطا.

وأوضح العمور أن المستوطنين أطلقوا الرصاص صوب المزارعين ورشقوهم بالحجارة، ما تسبب بإصابة المواطن محمود الهريني بجروح جراء إصابته بحجر في أذنه، ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وتعاني مدينة الخليل من وجود أكثر من خمسين موقعا استيطانياً يقيم بها نحو ثلاثين ألف مستوطن، يعملون على تعزيز القبضة الشاملة على المدينة.

وشهد العامان الماضيان إنشاء المستوطنين ست بؤر استيطانية جديدة على أراضي المواطنين المصادرة في محافظة الخليل وتحديداً على أراضي (دورا، بني نعيم، يطا، السموع، الظاهرية، سعير).

وتسارع حكومة الاحتلال والمجموعات الاستيطانية الزمن في سبيل وضع يدها على أكبر قدر ممكن من الأراضي، وإقامة مزيد من المستوطنات وشق الطرق مستغلة الانشغال بفيروس كورونا.

ومنذ احتلال مدينة الخليل عام 1967م ثم بناء مستوطنة “كريات أربع” يسعى الاحتلال لتحويل المدينة القديمة في الخليل إلى مستوطنة، ساعده في ذلك تقسيم اتفاقية أوسلو للمدينة قسمين، الأمر الذي وضع الخليل والمسجد الإبراهيمي تحت سيطرة الاحتلال بالكامل.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات