الخميس 30/مايو/2024

884 مستوطنًا اقتحموا باحات الأقصى الأسبوع الماضي

884 مستوطنًا اقتحموا باحات الأقصى الأسبوع الماضي

اقتحم 884 مستوطنًا، الأسبوع الماضي، باحات المسجـد الأقصى المبارك، وأدوا طقوسا تلمودية، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وشهد الأسبوع الماضي ارتفاعا بوتيرة الاقتحامات اليومية، وازدياد الطقوس الاستفزازية على أبواب المسجد الأقصى وفي باحاته؛ احتفاءً بما يسمى عيد “الأنوار – الحانوكاه” اليهودي.

ولفتت مصادر مقدسية إلى أن المستوطنين، وفي تطور جديد حاولوا اقتحام باحات الأقصى أيام الجمعة والسبت، طافوا خلالها حول بوابات المسجد، وأدوا طقوسهم التلمودية، وغنّوا أمام باب الأسباط.

وانتشرت قوات الاحتلال في المنطقة لتأمين المستوطنين الذين رافقوهم في أكثر من مكان.

ومن ضمن التطورات الخطرة التي شهدها المسجد الأقصى محاولة المستوطنين إدخال “الشمعدان اليهودي” إلى داخل باحات المسجد الأقصى المبارك، ونصبه على أبواب المسجد الأقصى.

ورفع المستوطنون لافتات ومخطوطات للهيكل المزعوم، داخل باحات المسجد الأقصى.

وتأتي اقتحامات المستوطنين ضمن جولات دورية يقومون بها تهدف لتغيير الواقع في المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك.

وكان أعضاء في حزب الليكود اليميني المتطرف في دولة الاحتلال قد أرسلوا رسالة لنتنياهو يطالبون بالسماح لهم بوضع وإضاءة شمعدان عيد “الحانوكاة” داخل المسجد الأقصى.

وسبق أن مددت قوات الاحتلال الشهر الماضي للمستوطنين نصف ساعة إضافية ضمن اقتحامات الفترة المسائية، لتصبح ما بين الساعة 12:30 حتى الساعة 2:00 بدلاً من الساعة 1:30.

وتتواصل الدعوات لعموم المسلمين في الداخل الفلسطيني المحتل وأهالي القدس ومن يستطيع الوصول للأقصى من سكان الضفة الغربية، إلى تكثيف شد الرحال نحو المسجد الأقصى المبارك وإعماره بالمصلين والمرابطين؛ إفشالًا لمخططات المستوطنين.

ويستهدف الاحتلال موظفي وحراس الأقصى بالاعتقال والإبعاد والتضييق بهدف ثنيهم عن دورهم في حماية المسجد وتأمينه.

وفي تقرير دوري صدر عن المكتب الإعلامي لحركة حماس في الضفة رصد ارتكاب قوات الاحتلال (2050) انتهاكا بحق الشعب الفلسطيني وأرضه في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال نوفمبر/تشرين الآخِر الماضي.

ورصد التقرير (24) اعتداء على دور العبادة والمقدسات، وبلغ عدد المستوطنين الذي اقتحموا المسجد الأقصى (1361) مستوطنا، بحماية قوات الاحتلال.

كما أبعدت قوات الاحتلال (10) مواطنين عن أماكن السكن وعن المسجد الأقصى، منهم حراس للمسجد الأقصى ونائب المدير العام لدائرة أوقاف القدس ومدير مركز المخطوطات في المسجد الأقصى.

وتُعدّ مناطق القدس والخليل ورام الله الأكثر تعرضا للانتهاكات الإسرائيلية بواقع (348، 276، 265) انتهاكًا تواليًا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات