مستوطنون يهود يشرعون بإقامة بؤرة استيطانية جنوبي الضفة

شرع عشرات المستوطنين اليهود، في إقامة بؤرة استيطانية، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، وفق مصادر إسرائيلية.

وذكر موقع الأخبار “0404” العبري، أن المستوطنين اقتحموا -فجر اليوم- جبل “الجمجمة” في مدينة حلحول (جنوب الضفة الغربية)، وأقاموا بؤرة استيطانية أطلقوا عليها “معالوت حلحول”.

وبحسب الموقع العبري؛ يعدّ جبل “الجمجمة”، منطقة إستراتيجية تقع بين تجمع مستوطنات “غوش عتصيون” (شمال الخليل)، ومستوطنة “كريات أربع” وسط المدينة، حيث كانت هناك محاولات من جانب المستوطنين خلال الشهور الماضية، لاحتلال المكان وإقامة مستوطنة، لكن قوات الاحتلال أخلتها.

وأشار الموقع إلى أن المستوطنين “الجدد” من حركة “نحالا” الاستيطانية، حيث وصلوا إلى المكان مجهزين بخيام مقاومة للماء ومعدات تدفئة وشمعدان كبير بالإضافة إلى معدات من شأنها أن تسمح لهم بالبقاء في أماكنهم، رغم هطول الأمطار والطقس العاصف. 

ولفت الموقع إلى أن حركة “نحالا” نظمت فعاليات لإضاءة الشموع بمناسبة عيد “حانوكا” العبري في أكثر من عشرين نقطة استيطانية مختلفة في جميع أنحاء الضفة الغربية . 

ووفقا للموقع، شارك في الفعاليات المختلفة مئات المستوطنين الذين وصلوا إلى نقاط إستراتيجية خارج حدود المستوطنات بالضفة الغربية، منهم رؤساء المستوطنات.

وفي 9 تشرين الآخِر/نوفمبر الجاري، قالت حركة “السلام الآن” الإسرائيلية: إن الاستيطان تضاعف خلال السنوات الأربع الماضية من ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

ووفق منظمة “بتسليم” الحقوقية الإسرائيلية (غير حكومية)؛ تم حتى نهاية عام 2017 إحصاء 131 مستوطنة تعترف بها الحكومة الإسرائيلية (باستثناء شرقي القدس والبؤر الاستيطانية في الخليل)، وحوالي 110 بؤر استيطانية غير معترف بها، مع أنها أقيمت بمساعدة السلطات الحكومية.

وقدرت المنظمة عدد المستوطنين بالضفة نهاية 2017 بنحو 622.670 مستوطنا.